سرار الصواريخ الامريكية جو-جو.

سرار الصواريخ الامريكية جو-جو.

<hr style="color: rgb(196, 207, 228);" size="1">





في
24 سبتمبر 1958 استطاع الصينيون الاستيلاء على صاروخ أمريكي من نوع
(AIM-9B Sidewinder) بعد أن أطلقته طائرة تايوانية من طراز F-86 Sabre على
طائرة ميغ-17 صينية دون أن ينفجر فقام الصينيون بإرسال الصاروخ إلى الروس
الذين استطاعوا استنساخ الصاروخ الذي كان اقل تعقيدا وأكثر فاعلية من
صاروخهم من طراز K-5 الذي كان يوجه باللاسلكي, وقد استطاع الروس بحلول عام
1960 من تصنيع الصاروخ K-13 الذي صنع في الصين ورومانيا إلى جانب الاتحاد
السوفييتي.
ولكن بحلول السينيات وما كشفته حرب فيتنام وحرب ال67 من تفوق تقني للغرب
على دول حلف وارسو خصوصا في تسليح الطائرات وتجهيزها الالكتروني دفع ذلك
أجهزة مخابرات حلف وارسو للعمل على الحصول على أسرار أسلحة حلف الناتو وقد
قامت تلك الأجهزة بمحاولات عديدة منها محاولة سرقة طائرة ميراج-3 من لبنان
أو حصولهم فعليا على صاروخ أمريكي من نوع سبارو سقط في مصر عندما أطلقته
إحدى طائرات الفانتوم الاسرائلية على طائرة ميغ-25 روسية , كذلك قامت
مخابرات حلف وارسو بعمليات تجسس على نطاق واسع في ألمانيا الغربية للحصول
على الأسرار العسكرية لحلف الناتو,ومن احد الأمثلة الناجحة لتلك العمليات
عملية أنجزتها المخابرات البولندية(UB) بين عامي 1967 و1971 ,ففي ألمانيا
الغربية كان عميل ألماني اسمه لينوسكي, تم تجنيده من قبل المخابرات
البولندية(UB) خلال زياراته للأقارب في بولندا ,كما استطاعت المخابرات
البولندية تجنيد رجلين ألمانيين هما (مانفريد رامينجر ) و (وولف كنوبي)
كان (كنوبي) طيارا في قاعدة زيل الجوية ,وبمساعدة كنوبي استطاع لينوسكي
اختراق القاعدة الجوية وسرقة صندوق ملاحة من نوع(Liton.LM) كانت تعليمات
لينوسكي التالية هي سرقة طائرة فانتوم , ولكنه كان يعرف أن مثل هذا المهمة
صعبة جدا , فبدل رأيه وقرر سرقة صاروخ جو-جو من طراز (AIM-9 G Sidewinder)
.
ومرة أخرى قام كونبي بمساعدة لينوسكي في اختراق الحاجز الأمني وقام رجلان
بسرقة احد الصواريخ فحملاه على كتفيهما وخرجا يحملان هذا الصاروخ على
كتفيهما ,ثم وضعاه في سيارة كانت تنتظرهما وابتعد الصاروخ عن القاعدة
مسافة 200 ميل إلى الطرف الآخر من ألمانيا الغربية,بعد ذلك تم تغليفه و
إرساله بالشحن الجوي على انه مسطرة (نموذج) تابع لرجل أعمال يريد إرساله
إلى بلد آخر ,وتم نقل الصاروخ إلى مطار دزلدورف حيث تم نقله إلى موسكو عن
طريق كوبنهاغن .
كان رامينجر على متن الطائرة نفسها ولكنه اندهش وأصابه الرعب لأنه اكتشف أن الشحنة الثمينة لم تكن في الطائرة التي حطت به في موسكو.
فأحد الموظفين المتحمسين أعاد (المسطرة التجارية) الصاروخ إلى دزلدورف من
اجل تصنيفه ووضع لصاقة تصنيف عليه بشكل جيد,رجع رامنجر إلى دزلدورف ووضع
الصاروخ بنفسه في الطائرة التالية إلى التحاد السوفييتي ,فيما بعد (بعد
خراب البصرة) قامت المخابرات الألمانية الغربية(BND) باعتقال الأشخاص
الثلاثة وحكمت عليهم بالسجن ,وفي عام 1971 تم تبديل رامنجر بجواسيس غربيين.


if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;