موضوع: الدفاع الجوي المحمول على الكتف Manpads الإثنين مارس 24, 2008 5:39 am
عند
انخفاض الطائرات إلى علو يقل عن 300 متر تختفي عن أنظمة الرادار ولا تستطيع انظمة الدفاع الجوي التقليدية الرمي عليها وإذا كانت هذه الطائرة طائرة إسناد أرضي فهذا يعتبر مصيبة كبرى بالنسبة للمشاة والمدرعات الخفيفة التدريع فمن الممكن أن تقوم هذه الطائرة بالرمي على المدرعات الخفيفة التدريع بالرشاش عند نفاذ زخيرتها من القنابل لذا وجدت المضادات الأرضية (المدفعية المضادة للطائرات) لكن هذه المضادات ذات حجم كبير ولا يمكن نقلها بسهولة و لايمكن للمشاة نقلها لمسافات طويلة إضافة إلى أن تثبيتها على الأرض يحتاج وقت طويل فجاءت هنا فكرة الصواريخ المحمولة على الكتف التي يمكن أن يحملها جندي واحد أو جنديين ويسهل حملها ونقلها لتكون مع قوى الأقتحام والتدخل السريع والقوات الخاصة التي تنفذ عمليات خارج التغطية لقوات الدفاع الجوي الصديقة مع سهولة تجهيزها للإطلاق وسهولة إطلاقها وفعلا دخلت هذه الصواريخ حيز الوجود عام 1958 بالصاروخ الأمريكي RED EYE ولكن قد عانى هذا الصاروخ من عيوب كبيرة أفقدته ميزانه وفي عام 1960 ظهر للوجود الصاروخ الروسي ومنظومة سام 7 (ستريلا ) كما أطلق عليها الغرب وقد عانى هذا الصاروخ من عيوب الصاروخ الأمريكي ولكن بشكل أقل وضوحا ونجح أكثر من الصاروخ الأمريكي في التجارب العملية العيب المشترك في الصاروخين عدم قدرة الرأس الباحثة عن الحرارة والتي كانت تصنع من الرصاص وتعمل بالأشعة تحت الحمراء على الإلتحام بالموجة الحرارية لأي مصدر حراري إلا إذا كان هذا المصدر عبارة عن منفث هدف معاد مبتعد مع استثناء يشمل الطائرات العمودية التي يمكن أصابنها جانبيا إذا كان أنبوب المنفث بارزا لدرجة تجعله هدفا محسوسا مشكلة هذا النظام الكبرى أنه يجب أن يرمى على الطائرة من الخلف في اتجاه المساحة الساخنة حول المحرك والمقذوف الأساسي عبارة عن أنبوب يحمل محركا يستعمل الوقود الصلب ويتميز بدفع مزدوج وتوجهه زعانف قصيرة وما على الرامي إلا أن يسدد أنبوب الإطلاق في اتجاه الهدف باستخدام جهاز تسديد مفتوح ويقوم بالضغطة الأولى على الزناد ثم ينتظر حتى يتحول الضوء الأحمر الناتج عن ضغطته إلى الضوء الأخضر معناه أن الرأس الباحثة قد التحمت بالهدف أو أقفلت عليه ثم يضغط الزناد مرة ثانية فتشتعل عبوة الدفع الصاروخي وتحترق تماما قبل أن تخرج القذيقة من الأنبوب وبعد مسافة أمان يشتعل وقود الدفع الأساسي لكي لايحرق الللهب الرامي ويزيد سرعة المقذوف إلى 1.5 ماخ . تزن الرأس المدمرة 2.5 كجم وتتكون من غلاف مصقول ذا شظايا وصمامي تفجير أحدهما يعمل باللمس الآخر والآخر بالإصطدام بالهدف وتكمن خطور هذا السلاح ضد الأهداف الصغيرة وقد تستيطع بعض الطائرات التي تصاب به أن تعود لقواعدها .
صورة لإف 18 إصيبت بصاروخ سام 7 عراقي وعادت لقاعدتها
في عام 1972 بدأ أنتاج النموذج المحسن منه له محرك دفع أقوى ومرشح للأشعة تحت الحمراء لا ستبعاد الأهداف الخداعية FLARE المشاعل الحرارية . يستخدم هذا النظام في أكثر من 55 دولة في العالم
يصنع في مصر باسم:عين الصقر
المدى :4200 متر
التوجيه : حراري
أقصى ارتفاع : 2000 متر
السرعة : 26 متر في الثانية
يعمل بأنظمة IFF
الانتاج:مصرى فرنسى مشترك
صورة لعين الصقر المصري
اطلق المصريون منه حوالي 99 صاروخ بين عام 1969 و 1970 أدى إلى إصابة 36 وإسقاط بعضها
في اثناء حرب الإستنزاف عام 1974 أسقطت القوات السورية 11 طائرة بواسطته استخدم في الحرب العراقية الإيرانية بكثرة واستخدم في حرب جزر الفوكلاند وفي الحرب في لبنان عام 1982 المواصفات الفنية : طول المقذوف (الصاروخ) : 144 سم طول القاذف 150 سم حوالي 9.5 كغ السرعة القصوى في النسخة الأولى 385 م/ثا وفي النسخة المعدلة عام 72 580 م/ثا أقصى مدى مؤثر 4200 متر أقل مدى مؤثر 800 متر أقل أرتفاع مؤثر 50 متر زمن التحميل 6 ثوان
صاروخ SA-14 : صاروخ أرض جو حل مكان نظام سام 7 وحل أغلب المشكلات التي كانت تحملها هذه الصواريخ ظهر في الخدمة العملية عام 1978 أطلق عليه حليف شمال الأطلسي (الناتو) GREMLIN عند المقارنة بالمنظومة السابقة سام 7 نجد أن المنظومة سام 14 تتميز بمحرك صاروخي مطور ورأس مدمرة ذات تأثير أقوى وباحث بتوجيه آلي نسبي نحو الهدف موجه بالأشعة تحت الحمراء ولذلك يمكنه التعامل مع الطائرات المقتربة والمبتعدة لكنهع أثقل من السابق بالوزن يعتقد بتجهيزه بمعالجة للإشارات بالأشعة تحت الحمراء للتفلب على الإجراءات المضادة الشائعة الإستخدام مثل المشاعل والشراك الخداعية التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء من نوع HOT BRICK . المواصفات الفنية : طول الصاروخ 140 سم وزن الصاروخ 9.9 كجم وزن القاذف 6.1 كجم وزن الرأس المدمرة 2 كجم السرعة القصوى 600 م/ثا أقصى مدى مؤثر 6000 متر أقل مدى مؤثر 600 متر أقصى أرتفاع مؤثر 550 متر أقل أرتفاع مؤثر 10 متر
النظام SA-16 GIMLET منظومة عالية الدقة دخلت الخدمة عام 1981 ولايختلف كثيرا عن سام 14 لكنه أفضل منه اصابة ويحمل المقذوف IGLA-1 يضم غطاء للفوهة قابل للكسر إضافة إلى آلية إطلاق معدلة . وتأخذ المقدمة شكل هرم مخروطي ويشبه الصاروخ الفرنسي MISTRAL الوارد شرحه في نهاية الموضوع . استخدم هذا الصاروخ أثناء حرب الخليج من جانب العراق وكان سبب سقوط معظم طائرات التحالف . وتبلغ أقصى زاوية اطلاق للصاروخ 40 درجة ويبلغ زمن أعداده 13 ثانية بينما يبلغ زمن الإطلاق بعد التعرف على الهدف 5 ثواني من الممكن تحميل الالصاروخ على مركبات ليستخدم في الدفاع الجوي داخل المدن بعد تعديله المواصفات الفنية : الطول 1.55 متر الوزن : 10.8 كحم للصاروخ و 4.2 كجم للقاذف الرأس المدمرة 2 كجم السرعة القصوى للصاروخ 570 متر/ثا أقصى مدى مؤثر 5000 متر أقل مدى مؤثر 600 متر أقصى ارتفاع مؤثر 3500 متر اقل ارتفاع مؤثر 10 متر
صاروخ (SA-18 GIMLET) :
صاروخ (ارض – جو) محمول على الكتف وموجه بالأشعة تحت الحمراء , هذا الصاروخ دقيق جداً ويصعب تفاديه وهو يحل محل الصاروخ (SA-16) تدريجياً.
يتم التوجيه باستخدام باحث متطور يستطيع تمييز الشهب الخداعية بسهولة لذلك يصعب تضليل هذا الصاروخ , المدى الطويل والدقة المتناهية والقدرة على الإشتباك من جميع اللإتجاهات ؛ كلها أسباباً جعلت من هذا النظام الأخطر على الإطلاق , استخدمت نسخة أقدم من هذا الصاروخ(SA-16) في حرب الخليج الثانية عام 1990 من قبل العراق وكان سبباً في سقوط كثير من طائرات التحالف أما هذه النسخة فهي أكثر خطورة وفتكا من سابقتها , رأس الصاروخ حساس جداً لدرجة أنه يستطيع متابعة هيكل الطائرة و الإقفال عليه.
[center]المواصفات :
المنشأ: الإتحاد السوفيتي (سابقاً).
الطول : 1.55 متر.
المدى الأقصى : +7250 كم.
الإرتفاع الأقصى : 5800 متر.
السرعة القصوى : +1.9 ماخ.
التوجيه : توجيه آلي فعال يعمل بالأشعة تحت الحمراء .
الرأس الحربي : 2 كجم شديد الإنفجار ذو شظايا (احتكاكي تقاربي).
الصاروخ الامريكي ستينغر STINGER : في بداية الستينات تبين أن المقذوف RED EYE السابق ذكره في بداية الموضوع فاشل وليس مثاليا كمقذوف أرض جو فلا يمكن اطلاقه إلا بعد أن تكون الطائرة قامت بمهمتها وأخذت بالإبتعاد بحيث يكون العادم باتجاه الرامي . وبدأ الجيش الأمريكي بالتجارب وفي أوائل السبعينات اتجه إلى تحقيق المقذوف المثالي الذي يرمى من على الكتف وفي عام 1972 أعلن عن تسمية (RED EYE 2 ) الذي عرف باسم (STINGER) فيما بعد ........ أجريت أول تجربة للتوجيه في 1974 في ميدان وايت سندر وكانت النتئج غير مشجعة ثم قرروا عمله بتوجيه ليزري ثم عادو ا للتوجيه الحراري حتى ظهر في نهاية 1977 ودخل الخدمة فعليا في العام 1981 ........ ويشمل المقذوف جهاز متكامل للتمييز وبعض التدابير المضادة للتشويش له خلية باحثة أكثر من الإصدار الأول يستطيع الإقفال على دخان الهدف ممايعني الرمي على الهده حتى لو يكن يكن بمواجهة مباشرة الستينغر ذو تاريخ ممتاز فقد أسقط أكثر من 250 طائرة سوفيتيية والمستخدمة من قبل قوات المجاهدين الأفغان الذين حققوا نجاحا بنسبة 80% واستخدمت فرنسا و تشاد صواريخ ستينغر خلال المناوشات الحدودية ضد ليبيا في عامي 86-87 المواصفات الفنية : الطول :1.52 متر الوزن :10.1 للصاروخ و الصاروخ مع القاذف 15.7 وقوده جاف الرأس المدمرة 3 كجم السرعة القصوى 202 ماخ أقصى مدى 8000متر أقصى مدى مؤثر أكثر من 4000 متر أقل مدى 200متر أقصى أرتفاع 3500 متر أقل إرتفاع مؤثر :المستوى الأرضي .
هناك منظومة JAVELIN وليست نظام المضاد للدروع المعروف هو بريطاني الصنع محمول على الكتف وهو منظومة معقدة جدا وصعبة الإستخدام تحتاج أنظمة مساندة كثيرة ذو توجيه تلفزيوني ولا يعتمد التوجيه الحراري نهائيا أشترت منه الإمارات والأردن وسلطنة عمان يمكن استخدامه ضد أهداف أرضية إن استدعت الحاجة لذلك, يستخدم هذا النظام الأوامر شبه الآلية للإرشاد الى خط النظر بدلاً من كشف وتعقب الأشعة تحت الحمراء ولذلك لا يمكن تضليله بواسطة الشهب الخداعية مداه لايزيد عن 4500 متر في احسن الحالات وسرعة الصاروخ لا تتعدى الماخ لم اجد صور للمنظومة ..........