ساحات الطيران العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ساحات الطيران العربى

www.4flying.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثلاثون عاما بعد كامب ديفيد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 258
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

ثلاثون عاما بعد كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: ثلاثون عاما بعد كامب ديفيد   ثلاثون عاما بعد كامب ديفيد Icon_minitimeالإثنين أبريل 07, 2008 7:17 pm

ثلاثون عاما بعد كامب ديفيد




هــذه الوثـائق.. الفضـائح









هذا هو عام «كامب دافيد» ففي سبتمبر القادم تحل الذكري الثلاثون لهذه الاتفاقية المشئومة التي عقدها السادات مع بيجن تحت رعاية أمريكية والتي كان من نتائجها نزع سلاح سيناء ومنع مصر ضمنيا من تعميرها رغم أنها الأقرب للوادي من توشكي، وكان من نتائجها أيضا تحويل مصر من حليف للقضية الفلسطينية إلي وسيط ضعيف بين مصر وإسرائيل برعاية أمريكية أيضا، وهكذا دفع الشعب الفلسطيني ومايزال يدفع ثمن كامب دافيد.

وننشر هنا وثيقتين الأولي هي المقدمة التي كتبها المفكر المصري الراحل «فتحي رضوان» لواحد من أهم وأخطر الكتب وهو كتاب «السلام الضائع في كامب دافيد» لوزير خارجية مصر في ذلك الحين «محمد إبراهيم كامل» الذي قدم للسادات استقالته احتجاجا علي هول التنازلات التي قدمها السادات لإسرائيل وأمريكا.

أما الوثيقة الثانية فهي جزء من الفصل الأخير في الكتاب بعنوان «التوقيع» الذي تحايل محمد إبراهيم كامل للغياب عن مراسمه.



أهــــــوال الاستســــــــــلام

بقلم: فتحي رضوان

حينما وضع الوزير السابق محمد إبراهيم كامل، مخطوط كتابه الذي أنا بسبيل تقديمه لقراء مصر، اهتزت نفسي اهتزازا شديدا، ولكني تجلدت وتجملت برباطة جأش، وثبات مفتعلين، حتي لا أبدو أمام المؤلف في انفعالي الحقيقي والكامل، فلما انصرف بعد أن تبادلنا حديثا طويلا أكثره عن الكتاب «السلام الضائع»،

وبعضه عن ذكريات الأيام التي سجل أحداثها في هذا الكتاب وبعضه عن ذكريات الحياة التي جمعت بيننا منذ ثلاثين سنة مضت قبل تأليف الكتاب، وسماع الناس به، وحديثهم عنه، ولعل هذه الذكريات التي تداعت أمامي، هي ما هزني من الأعماق، فقد اختار الشاب الصغير محمد إبراهيم كامل أن ينضم إلي اللجنة العليا للحزب الوطني، التي أصبحت بعد قليل الحزب الوطني الجديد، وكان أقرب إلي الصبا، كان طالبا في كلية الحقوق، مكان الحزب الوطني الجديد الذي كنت أتشرف برئاسته، أحدث الأحزاب، وأصغرها، فلم يكن له سند من مال ولا جاه، وبالتالي كان المستقبل الذي ينتظره بمعايير السياسة تلك الأيام، أن يبقي حزبا ضئيل الأثر، قليل الحظ في البروز والظهور.

الجانب الخلقي

ولذلك فإن اختيار محمد إبراهيم كامل، هذا الحزب، الذي اختاره بدوره، طريقا شاقا محفوفا من الجانبين بالمصاعب والعقبات، يدل علي أن خلقه منذ البداية، خلق مجاهد عنيد، لا تخيفه، الشدائد ولا تثني عزمه العوائق، ولعلي قادر أن أصور للقارئ الجانب الخلقي من شخصية محمد إبراهيم كامل هو أن أروي مشهدا رأيته بنفس خلال فترة انتخابات عامة رشحت نفسي فيها عن دائرة مصر الجديدة، وقد شاء الحظ أن يكون منافسي وزيرا في القائمة، وأن يكون هذا الوزير من حزب أغضب الأغلبية في مصر إذ خرج علي زعيم الأغلبية واتهمه بما لم يتهمه به زعيم من قبله، ولذلك حشدت له الحكومة كل صنوف التأييد لكيلا يسقط، وكانت السراي والإنجليز في الحكومة في هذا الموقف فكأنما كنا ننطح برءوسنا الصخر، ولم أكن أشعر بشيء من الناس ولا الخوف من هذه النتيجة المحتومة، فقد كان معي وحولي شبان مثل محمد إبراهيم كامل، شبان أكثرهم ينتظره مستقبل باهر إذ اجتمع فيهم الذكاء والعائلة التي تملك النفوذ والمال.

ولكن محمد إبراهيم كامل وإخوانه آثروا أن يؤيدوني في معركتي الانتخابية، وأنا زعيم حزب صغير السن، قليل المال، لا جاه يسنده، ولا نفوذ يؤيده، ولكنهم مضوا معي، يقدمون لمواطنيهم معركة بلغت الغاية من التجرد والشجاعة، وفي ذات يوم دخلت قسم مصر الجديدة فوجدت محمد إبراهيم كامل، محتقن الوجه، يسيل من صدره دم، إثر ضربات بالسياط مزقت ملابسه، وكشفت عن هذا الصدر القوي، وعن شيء آخر عن صلابة هذا الشاب الذي نذر نفسه لجهاد يكاد يكون داميا، كانت إحدي وقائعه، مقتل أمين عثمان الوزير المصري الذي تبرع للإنجليز، بما لم يسمعه تاريخ الاستعمار وعملائه، فقد سيق إلي السجن، وسلط فوق رأسه سيف الموت، فلما قضي له بالبراءة، كانت، هذه المحنة، مزيدا من الصقل، وإسقاطا لرهبة السجن، واستعذابا لشرف التضحية، وتحملا لآلام الحرمان.

وشاء القدر أن يكون زميل محمد إبراهيم كامل في الاتهام والسجن وشريكه في الإفراج والعودة إلي الحياة الطليقة، بعد شهور مضنية من الاعتقال والقيد، لم يكن شابا كسائر الشبان، يبحث عن الوظيفة، ويفكر في المستقبل بل كان جنديا شاكي السلاح، ينتظر المعركة التي يخوض غمارها، فكانت هذه المعركة الباهرة، معركة السلام الضائع في كامب ديفيد.

موهبة التغيير

وأتصور - أحيانا - أن القدر لم يجمع بين محمد إبراهيم كامل ومحمد أنور السادات في الجماعة التي نذرت نفسها لتطهر الوطن من الإنجليز وصنائعهم، إلا ليجتمعا في السجن الطويل، ثم ليجتمعا في سجن غريب غاية الغرابة، لا نظير له في التاريخ، ولا شبيه له في طرائف وغرائب السياسة، سجن يبلغ فيه الترف غايته، وتنفق أكبر دول الأرض مالا وفيرا، ليكون منتجعا للراحة، وجنة من جنات الأرض، للمتعة والاستجمام، لكن ذهب محمد كامل إلي مخيم داود الذي نعرفه باسمه الأوروبي «كامب ديفيد»، وقضي هناك أياما، كانت وقائعها قوام القصة المخيفة المذهلة، التي تضمنها هذا الكتاب الغد الغادر، السلام الضائع!.

ولما دعيت لأكتب هذه المقدمة، سألت نفسي كيف أصنف وأصف كتاب هذا السلام المسكين الذي تمزق، وتناثرت أشلاؤه، وسقط علي الأرض العربية أشلاء يمضغها ويبلعها أكلة الجيف، وفي الحيوانات آكلة جيف، تضم الذئاب في الأرض والنسور في السماء، وأعجب أن يجتمع علي الجيفة هذا الحيوان الغادر، وذلك الطير الكاسر، ولكن ليس كل ما يبدو محلقا متساميا، مخبره كمظهره ، ومظهره كجوهره.

قلت لنفسي أهذا الكتاب الفذ، قصة الأيام التي كابد أهوالها، منذ اختاره السادات رئيس جمهورية مصر وزيرا للخارجية، فهي قصة، أم تكون مذكرات لهذا الوزير الشاب الذي فجرت المحنة موهبة التعبير والتصوير بالقلم عن مكامن نفسه، والمطوي من مواهبه، أم تكون رواية لأمور مستحلة لا تجتمع إلا في كابوس.

ووقفت أمام لفظ كابوس طويلا: فإن ما عاناه محمد إبراهيم كامل منذ 24 ديسمبر 1977 عقب عودته مباشرة من ألمانيا التي كان يعمل فيها سفيرا لمصر في عاصمتها بون لمدة سنوات، لقد عاد يوما إلي بيت عديله وصهره أحمد خيرت سعيد نائب وزير الخارجية السابق، فرأي أهله في انفعال غير مفهوم، فلما سألهم ما الخبر عرف منهم أن الإذاعة المسموعة والمرئية، أنه أصبح وزيرا للخارجية، عينه رئيس الجمهورية، بدون مجرد الإخطار، وهو لم يعد لمصر، إلا لأن رئيس جمهورية ألمانيا هلموت شميت علي وشك زيارة رسمية لمصر، فكان الواجب أن يحضر الزيارة كالعادة المتبعة.

كانت هذه فاتحة رواية القصة التي لعب فيها محمد إبراهيم كامل دور البطولة فيها، علي الرغم منه، وبلا استئذانه، ومضت الأحداث والوقائع كلها، في سياق أشبه بالجنون، فكان الأبطال جميعا - إلا محمدا - قد أصابتهم لوثة عنيفة لسبب غير مفهوم.

المضحك المبكي

وقد عبر مؤلف كتاب السلام الضائع عن صمته لهذا النبأ فقال في الفصل الرابع من الكتاب:

«تلقيت في البداية هذا النبأ بدهشة لم تلبث أن حل محلها شعور بالغضب بسبب إهمال السادات لأخذ رأيي في تولي هذا المنصب خاصة في الظروف الدقيقة وغير العادية التي خلقتها مبادرة «السادات» وزادني غضبا أنني شعرت بأنني وقعت في فخ لا فرار منه إذ كان المستحيل علي بعد أن أذيع النبأ علي العالم كله أن أرفض المنصب أو أستقيل منه حتي قبل أن أتولاه لاعتبارات تتعلق بعلاقتي الشخصية بالسادات والتي ترجع إلي أكثر من ثلاثين عاما ولاعتبارات وطنية من الناحية التالية إذن إن رفضي للمنصب وبعد إعلان تعييني سيظهر كحلقة جديدة في سلسلة الاستقالات التي بدأها إسماعيل فهمي وتبعه محمد رياض وتوجد انطباعا سيئا ويشكل لطمة للسادات تمس اعتباره الأدبي».

كان من المضحك المبكي بلا شك أن يعين وزير للخارجية في أي دولة بالصورة التي عين بها محمد كامل الوزير، في هذه الفترة الحرجة من حياة مصر السياسية، فلا أقل من أن يكون الوزير المختار قد مارس العمل الدبلوماسي في فترة سابقة في المنطقة التي تعتبر أهم مناطق بالنسبة للوزير الجديد، فمحمد كامل كان أكثر عمله في أوروبا، علي أن الوزير لا يفاجأ بتعيينه إلي حد سماع نبأ هذا التعيين من الإذاعات المحلية والعالمية، وعرف أنه لم يختر لمنصب وزير، وإنما اختير للمشاركة في مؤامرة ضد وطنه وأهله وقومه، وأنه لن يصبر علي شيء منها، إلا إذا فقد إحساسه بالشرف، وفهمه للواجب.

ولما عرف ذلك كله، لم يبق أمامه إلا أن يستقيل، ولكن قبل هذه الاستقالة بعد حبسه في منتجع كامب ديفيد ذي الأسوار العالية، وإحاطته بيهود من طراز الشياطين لأنهم غلاة الصهاينة الذين عاشوا حياتهم يفتلون حبال المشنقة للأمة العربية، والذين إذا تكلموا كان كلامهم فحيح الأفاعي، وإذا تحركوا انسابوا علي الأرض لا يسمع لأقدامهم وقع الثعابين، وإذا نظروا تطاير من عيونهم شرر الحقد والكراهية والضغينة.

كتب محمد إبراهيم كامل مناجاة لنفسه بعد أن وصل إلي قاع الوكر الذي وقع فيه:

«وتمضي ساعات الليل ويأبي النوم أن ينتشلني وتطوف في ذهني سلسلة مختلطة من الهواجس والمخاوف والمغريات فها أنذا علي بعد آلاف الأميال من وطني وحيدا أعزل في معسكر تحيط به الأسوار بين قوم بعضهم لا يروق له ما أقول، والبعض الآخر لا يطيقه ويرفضه، وتهاجمني كوابيس بشعة وأري صورا ومشاهد مما قرأت وسمعت عما تفعله المخابرات الأمريكية ومنظمة الموساد الإسرائيلية، ماذا لو قتلوا الكل بشكل أو بآخر تحت ستار حادث عارض أو مرض مزعوم مفاجيء».

غير مضطر

بالضبط هذا ما أريده: الكوابيس التي اجتمعت علي مؤلف كتاب السلام الضائع، فأنت وأنت تقرأ كتاب السلام الضائع تحس علي الرغم من بساطة عبارة المؤلف وزهده الشديد في الأسلوب ذي الذخائر، وعلي الرغم من اقتصاده الشديد في الألفاظ، وهو يروي الوقائع، ويصف الأحداث، ويرسم صورا لشخصيات معروفة وغير معروفة، تحس أن الكاتب يستدرجك بأسلوبه الجميل الأخاذ، وصدق قوله، وأمانة في الرواية التنقل إلي قاع هوة تتراقص علي أرضها الشياطين والأبالسة وترحوا في ساحتها العفاريت والغيلان، ،وتحس بأن هناك مؤامرة شديدة القبح، ضد كل الشرفاء والأمناء الذين جاءوا إلي منتجع كامب ديفيد ليفاوضوا مناحم بيجن وموشي ديان، إن الأمر أمر مفاوضة فعلا، وأن هناك حرية في الأخذ والعطاء، وقرع الحجة بالحجة، والدليل بالدليل، لأن الواقع أن هذا المكان مقر عصابة لا تدعو إليه إلا لجريمة تدبر وتنفذ وأن الذين يذهبون إليها علي أقدامهم، أشبه شيء بالضحايا التي تقوم، لتلفظ أنفاسها، وتفقد حياتها وهي لا تدري ولا تعرف.

ظن محمد إبراهيم كامل أن أنور السادات ذهب فعلا إلي هذا المكان واختاره مستشارا وناصحا وصديقا، فإذا به يري السادات قد تهيأ لكل ما يطلب من تنازلات وأنه يتنازل ويقبل ويوقع، راضيا غير مضطر، سعيدا، غير رافض.

وهنا اكتشفت الحقيقة الرهيبة في هذه القضية الغريبة، فأحس أنه كاد يختنق وجلس يحاسب نفسه، وتمضي الساعات، وهو لا يعرف سبيلا إلي النوم، ماذا يفعل؟ وكيف يتصرف؟ هل من سبيل إلي النجاة.

وانتهي كلام محمد إبراهيم كامل إلي ما كتبه في الفصل الخامس والأربعين أنقل نصه:

«غدا أكلم الرئيس بهدوء وأمانة وقوة، عسي أن يفيق ويهتدي، وإلا فليقبل استقالتي، وقد أبرأت ذمتي وأرضيت ضميري».

انظر إلي هذا اللفظ البسيط الذي يتضمن هذا القرار الخطير، ونقف بصفة خاصة أمام عبارة:

غدا أكلم الرئيس

بهدوء ـ وأمانة ـ وقوة

سكينة شاملة

انظر إلي هذه الكلمات بهدوء أولا، ثم بأمانة ثم بقوة، نعم بهدوء لأن الرجل الذي يضطرب ولا ينام، ولا يعرف ماذا يفعل لفرط الصعاب التي تمت في طريق القرار، ثم يهتدي إلي السبيل السوي يشعر بهدوء عميق وطمأنينة سابقة، وسكينة شاملة، ويمضي إلي مصيره، لا تطرف له عين، ولا يضطرب له عصب، إنه يقول لنفسه: سأفعل كذا.. وليكن ما يكون.

سأقول كلمة الحق، ولتنطبق السماء علي الأرض، وسأخاطب الطاغية كأنما أحدثه حديثا لا خطر فيه، ولا دفع إلي ما يشبه الموت المحقق.

وفي هذه المناسبات يشعر الطغاة بأن محدثهم أكبر منهم وأعظم، وأنهم علي الرغم من الصولجان والسلطان، فهم أقزام، ومحدثهم الذي يصفع وجوههم بالحقيقة عملاق لا يطولونه، ولا يبلغون طوله.

أما الأمانة فهي جوهر القصة، ومقطع الفصل في الحكاية، إن الأمانة هي الرسالة، وهي النبوة، وهي الدعوة إلي الحق.

الأمانة تضيء ويسطع نورها خاطفا للأبصار، مبددا للظلمات، أما القوة فهي حصيلة الهدوء والأمانة، فالقوة لا تكون إلا بالأمانة والهدوء لا صخب ولا ضجيج بل قول رصين في صوت عميق.

ولما عقد محمد إبراهيم كامل العزم علي أن يخاطب السادات بكلمة الحق قال له:

«لقد اطلعت علي المشروع الذي قدمه لك أمس الرئيس كارتر بإطار السلام الشامل الذي نستهدفه والذي حددت معالمه بحق ووضوح في خطابك في الكنيست الإسرائيلي عند زيارتك القدس، فالمشروع الأمريكي رسم الطريق إلي سلام كامل بين مصر وإسرائيل مستقلا تماما عما يجري في الضفة الغربية وغزة فلا رابطة بينهما تضمن التزامن بين حل مشكلة سيناء وحل المشكلة الفلسطينية وهي الأصل وستكون النتيجة أن ينتهي الأمر إلي معاهدة سلام بين مصر وإسرائيل فيما تبقي الضفة الغربية وغزة تحت قبضة إسرائيل تمارس فيها تخطيطها لضم هذه الأراضي في النهاية».

لقد كنت منذ صباي استرجع دائما في المواقع البالغة الخطورة النداء الذي وجهه قسطنطين بارنكومير اليوناني أباه ميشيل بارنكومير بطل البلقان إذ هو يخون وطنه من أجل التاج، وهو النداء الذي صاغه الكاتب الفرنسي فرانسوا كوبير في مسرحية «في سبيل التاج»، وقد ذكرته ومحمد إبراهيم كامل يتوسل إلي السادات لكيلا يوقع البيان الذي أعده كارتر بالمباديء، التي يلتزمها الأطراف.

«إنك إذا وقعت علي اتفاقية علي أساس المشروع الأمريكي فسيكون حلا منفردا، بكل المعايير ولن ننجح في خداع أحد بغير ذلك».

وبطل المسرحية تماما قال السادات:

«أنا أعلم ما أفعله، وسأمضي في مبادرتي إلي النهاية».

فقال له محمد، إذن فأرجوك أن تقبل استقالتي.وكالمسرحية تماما قتل الابن بيده أباه ميشيل بالانكومير حتي لا يتورط الأب في خيانة وطنه بعد أن حارب في سبيله وأبلي بلاء حسنا.

وكانت استقالة محمد إبراهيم كامل، هي الطريق إلي ما حدث في المنصة يوم 6 أكتوبر، يوم قتل السادات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yadk.yoo7.com
بطولات العرب

بطولات العرب


المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 08/04/2008

ثلاثون عاما بعد كامب ديفيد Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثلاثون عاما بعد كامب ديفيد   ثلاثون عاما بعد كامب ديفيد Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 08, 2008 11:19 pm

هذه الاتفاقية لها دور كبير في الشرخ الحاصل الان بين الدول العربية.تحياتي للاخ صاحب الموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ثلاثون عاما بعد كامب ديفيد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ساحات الطيران العربى :: الفئة الأولى :: المنتدى العسكرى-
انتقل الى: