ساحات الطيران العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ساحات الطيران العربى

www.4flying.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجيش السوري في عيون الغرب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
nareman




المساهمات : 3
تاريخ التسجيل : 13/06/2012

الجيش السوري في عيون الغرب  Empty
مُساهمةموضوع: الجيش السوري في عيون الغرب    الجيش السوري في عيون الغرب  Icon_minitimeالأربعاء يونيو 13, 2012 2:11 am

لقد سمعت مرات كثيرة نقدا حول طول و قصر المواضيع و التعليقات و خلاف ذلك و بالطبع فالاخوة و الأخوات لديهم جانب محق نوعا ما لكن عليهم بالتذكر بأنني أكتب في مجال مختلف نوعا و بأنني لا أستطيع من مسايرة أهوائي الخاصة و كذلك أهواء الأخرين فالمشكلة في البحوث الاستراتيجية كونها بحوثا و ليست أراءا فعلى أساسها يتقرر مصير بلاد و شعوب و ليست كتصميم الأزياء نشتري ما يعجبنا و نترك ما لا يعجبنا
كمقدمة عامة هذا الموضوع هو رد واضح على كل الدعوات و التصورات لدى فريق من المتمعرضين و كذلك المتخوفين من تدخل عسكري للأطلسي أو تركيا أو غيرهم فكل هؤلاء لن يجرؤوا على ذلك لأنهم يعرفون ما ينتظرهم و ليس تعففا أو اهتماما بمصير الشعب أو غير ذلك من الاباطيل.
الجيش السوري في تقارير و دراسات غربية

بلغ عديد القوات المسلحة العربية السورية عام 2010 ( الجيش البري ) 450000 مقاتل وبلغ عدد الاحتياطي المباشر 250000 مقاتل ( بينهم 35000 امرأة ) علما بأنهن متطوعات أو متعاقدات لا تفرض عليهن الخدمة الإلزامية وعدد الملائمين للخدمة بلغ3.425.888 عدد المجندين منهم سنويا لا يقل عن مائتي ألف مقاتل وسوريا قادرة في حالة الحرب على بناء ضعفي جيشها وهناك قوة أخرى تضاف الى الجيش السوري وهي الجيش الشعبي مهمته تعبئة أكبر عدد ممكن من المواطنين في حالة الحرب.
يتبع الجيش البري عمليا عدة تخصصات أو فروع مهمتها تنظيم عمل كل سلاح و يتوزع الجيش عمليا على ثلاثة فيالق فضلا عن وحدات أخرى مستقلة و كذلك فيدخل ضمن تركيبة الوحدات المقاتلة وحدات عضوية تتبع الدفاع الجوي و هو فرع مستقل إداريا عن القوات البرية أصلا و يتبع قيادة القوى الجوية و يقدر عدد أفراده بأكثر من 90000 مقاتل مما يجعله أكبر سلاح دفاع جوي في المنطقة أما تشكيلات الجيش البري فهي أساسا تعتمد الفرق المدرعة تنظيما تتشكل فيه الفرقة من مجموعة ألوية 3 مدرعة و لواء ميكانيكي و كذلك لواء مدفعية و كتيبتي دفاع جوي ( فرقية – نقطية ) و كتيبة هندسة و كتيبة طبية و كتيبة اتصالات و كتيبة مساندة إدارية و غيرها من الوحدات الداعمة و في كل لواء مدرع 125 دبابة على الأقل موزعة على أربعة كتائب و معها كتيبة ميكانيكية مع ملاحظة أن هذا يعد ترتيبا عاما و ليس بالضرورة مطلقا لكنه يعكس تضخم القوى البشرية و العتاد ففي حرب 1982 كان اللواء المدرع يضم 95 دبابة فقط و لقد بدأت هذه التغييرات منذ ذلك الحين و كذلك فالتنظيم الأخر هو فرق الوحدات الخاصة و هي عبارة عن تشكيلات تمتاز بقابلية الحركة السريعة و يخضع أفرادها لتدريبات قاسية جدا و هي معدة عمليا لتقاتل بصورة مستقلة كليا عن أي دعم من أية وحدات أخرى أو سلاح الطيران و تمتاز بتسليح كثيف مضاد للدروع أساسا و هناك أيضا سلاح المدفعية صاحب التقاليد العريقة و هو أحد أكثر أذرع الجيش السوري فعالية برغم كونه لا يحظى بشهرة واسعة و ينضم تحته قطاع الصواريخ بكافة تفرعاتها من صواريخ الرماية المباشرة الخفيفة وصولا الى الصواريخ الإستراتيجية البعيدة المدى و هو أكبر أسباب القلق لدى اسرائيل و الغرب حاليا و من المعروف أن تشكيلات الفيالق قد بدأت بالظهور بعد حرب 1982 التي شهدت توسعا كبيرا في حجم الجيش السوري عددا و عتادا و جرى تأهيل قسم كبير من الضباط على أساسها منذ ذلك الحين و هناك أذرع أخرى للجيش أهمها الحرب الالكترونية - الإشارة -الصيانة العامة -الخدمة الهندسية -الخدمات الطبية - الشؤون الإدارية و كليات و معاهد عسكرية كثيرة العدد و قسم منها محاط بسرية مطلقة خاصة الصناعة العسكرية التي تعد أكثرها غموضا.
النقد الأبرز الموجه للجيش السوري هو في مركزيته المتشددة بحسب معظم المصادر لكن ثبت أنه في حالة الحرب فقد تصرفت معظم القيادات الميدانية بمرونة واضحة و النقد الثاني هو في الطبقية الواضحة في سلوك أفراده و المبالغة الكبيرة في الضبط العسكري و خاصة في الروح العسكرية المتشددة التي يتم إصدار التعليمات العسكرية عبرها و بالطبع فكون الضباط طبقة و صف الضباط طبقة و العسكريين العاديين طبقة ثالثة هو أمر تعاني منه معظم جيوش العالم و هي مشكلة مزمنة لا يوجد لها حل ناجح سوى ربما في الجيش السويسري و كذلك فطبقة الضباط المجندين الذين يؤدون الخدمة الإلزامية يشكون باستمرار من عقدة التفوق التي يمارسها عليهم الضباط المحترفون خاصة أن المجندين لا يخدمون غالبا سوى مع أسلحة النسق الثالث التي هي برأي الغالبية سلاح مساند فحسب و لن تخدم في أية حرب قادمة.
أساليب القتال و العمل العسكري خضعت طوال السنوات الماضية لتغييرات كبيرة فلقد جرى التركيز على أساليب تتضمن وحدات متنقلة سريعة الحركة و الاستجابة للمتطلبات الميدانية كما تم التركيز على تكوين فرق بكاملها كوحدات خاصة مع المحافظة على قابلية استخدام العتاد الثقيل بأن واحد و كما يبدو فلقد تعلم الجيش السوري من الحروب السابقة و أصبح أكثر ثقة بأن أساليبه الجديدة التي سبق أن قام بتدريب مقاتلي حزب الله عليها ستلعب دورا كبيرا في الحروب القادمة خاصة التطوير المتقدم لنظرية الدفاع التبادلي التي كان للثائر تشي غيفارا فضل إيجادها في الخمسينات و من الواضح أن الجيش السوري قد تلقى أيضا أعتده اتصالات متقدمة قادرة على تأمين عصب الحرب الحديثة و كذلك في مجال الحرب الالكترونية أيضا مع ملاحظة أن تفصيلات هذه المواضيع لا تزال محاطة بتكتم شديد و هناك مجموعة من الإدارات العسكرية المختلفة التي تتولى شؤونا خدمية أو فنية و هي كثيرة و متشعبة و يفوق عددها الثلاثين إدارة مختلفة و يتبع لها عادة العسكريون الذين أصيبوا في الحروب و الحوادث المختلفة و كذلك فنيون متخصصون و يلاحظ أن مهنة الضابط المهندس قد أصبحت أكثر رواجا من الضابط النظامي المتخصص كما إن هناك أعدادا كبيرة من العاملين في هذه الإدارات هم متعاقدون مدنيون بعضهم درس في كليات و معاهد داخل سورية و في كليات مختلفة و كذلك في روسيا و في بعض الدول الأوروبية أيضا و حاليا فالكلية الأكثر شهرة هي أكاديمية الأسد للهندسة العسكرية و تقوم الكليات العسكرية بتدريب ضباط من دول عربية و أفريقية و إيران و الفلسطينيين
البنية التراتبية العامة للجيش السوري هي على النحو التالي:
الفريق رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للجيش و القوات المسلحة
العماد أول وزير الدفاع يعد منصبا سياسيا عمليا أكثر منه عسكريا لكنه مخصص لضابط مسلكي قديم
رئاسة الأركان و القيادة العامة تتبعها الفيالق القتالية التالية:
الفيلق الأول قيادة الجبهة ( الجولان -القنيطرة) و درعا و السويداء و قسم من ريف دمشق:
الفرقة المدرعة 1 (الألوية 4 - 76 - 91 مدرعة + اللواء2 ميكانيكي + لواء المدفعية 64(
الفرقة المدرعة 3 (الألوية 20 - 47 - 65 مدرعة + اللواء 15 ميكانيكي + لواء المدفعية 13(
الفرقة المدرعة 9 (الألوية 33 43 – 51- مدرعة + اللواء 52 ميكانيكي + لواء المدفعية 89(
الفرقة الميكانيكية 5 (الألوية 90 - 132 مدرعة + الألوية 61 - 112 ميكانيكية + لواء المدفعية 50)
الفرقة الميكانيكية 7 (الألوية78 - 121 مدرعة + الألوية 68 - 85 ميكانيكية + لواء المدفعية 70(
ألوية المشاة الآلية (المستقلة) 71 - 72 - 73 – 74
أفواج القوات الخاصة (مظليين) 35 - 41
أفواج المغاوير 5 – 6
مهمة الفيلق الأول عمليا هي حماية جبهة الجولان و التصدي لأي هجوم إسرائيلي و تعد قواته عمليا هي الأكبر حجما و عتادا و هي قوات النخبة في الجيش السوري و ذلك تبعا لمبدأ أن يواجه العدو منذ البداية بأكبر قوة نارية و من الواضح أن معظم فرقه هي صاحبة تجربة قتالية واسعة و من المفترض أن يكون هذا الفيلق بمفرده قادرا على تحطيم أي هجوم إسرائيلي آت من الجبهة دون أي مساندة من وحدات إضافية و جرى تدريبه و تحضيره لهذا الغرض فضلا عن التصدي لأية عملية تقدم عبر الأردن.
الفيلق الثاني قيادة القطاع الغربي و يتضمن قسما من الاحتياط الاستراتيجي و الحرس الجمهوري:
الفرقة 4 مدرعة خمسة ألوية مجهولة الأرقام لكنها تتضمن نفس الترتيب القتالي الدارج.
الفرقة 8 مدرعة خمسة ألوية مجهولة الأرقام أيضا.
الفرقة 10 ميكانيكية ( خمسة ألوية مجهولة الأرقام أيضا و بحسب المصادر الغربية فهي قد جرى تحويلها الى فرقة مدرعة ) و بالطبع فتتضمن كل من هذه الفرق لواء مدفعية أيضا.
ألوية المشاة المستقلة 75-76-77
أفواج القوات الخاصة (مظليين) 44 -45
فوج المغاوير 7
مهمة هذا الفيلق هي تغطية القطاع اللبناني من غربي دمشق وصولا الى حمص أي حماية الجناح الأيمن للجبهة و كذلك حماية العاصمة دمشق من أي تهديد قادم من هذا المحور و مساندة الفيلق الأول فيعد عمليا نسقا ثالثا و ليس نسقا ثانيا في هذه الحالة (حيث أن الترتيب القتالي للفيلق الأول مقسم الى نسقين عمليا يغطيان الجبهة بكاملها) فهو عمليا الاحتياط الاستراتيجي المباشر بيد القيادة العامة برغم كون القيادة العامة لديها احتياطيات أخرى أيضا و من الواضح أن قسما من هذا الفيلق يمتلك أيضا بعضا من أفضل المعدات و هو ذو خبرة قتالية كبيرة خاصة الفرقة المدرعة العاشرة التي كانت قبلا في لبنان طيلة سنوات الحرب الأهلية اللبنانية و أما الفرقة الرابعة المدرعة فهي أيضا كانت في ليبيا في فترة الثمانينات و لديها تجربة قتالية مختلفة نوعا ما عن بقية الجيش السوري.
الفيلق الثالث قيادة قطاع الشمال و الشمال الشرقي و الساحل السوري:
الفرقة11 مدرعة تدعي المصادر أنها ستة ألوية مجهولة الأرقام.
الفرقة17 ميكانيكية تدعي المصادر أنها ستة ألوية مجهولة الأرقام.
الفرقة18 مدرعة تدعي المصادر الغربية أنها خمسة ألوية مجهولة الأرقام و يتبع كل منها لواء مدفعية أيضا.
لواء مشاة مستقل مهمته حماية منطقة سد الفرات و محطات ضخ المياه حسب بعض المصادر.
هذا الفيلق مهمته حماية القطاع الشمالي و دعم القطاع الساحلي و تعد أمامه جبهة واسعة خاصة التركية و بالرغم من كون احتمال أية اشتباكات على هذه الجبهة مستبعدة حاليا لكن جرى كما يبدو تعزيز هذه القوات و تحضيرها لحالة حرب من هذا النوع و برغم ذلك تعد أقل قوات الجيش تجهيزا قتاليا لكنها تمتاز أيضا بقربها من كافة الكليات و المدارس العسكرية المختلفة فضلا عن معظم الصناعات العسكرية التي يعتقد بأنها متمركزة في هذا القطاع برغم كون هذه الأخيرة لها حراستها و حمايتها المباشرة.
القوات المستقلة جزء منها يتبع الاحتياط الاستراتيجي الذي مهمته عمليا حماية العاصمة دمشق:
الفرقة 12 مدرعة تتبع القيادة العامة مباشرة مهمتها تغطية محور دمشق الشرقي
الفرقة 2 مشاة و هي تتبع القيادة العامة مباشرة و مهمتها دعم و مساندة حرس الحدود
الفرقة 16 مشاة تتبع القيادة العامة مباشرة مهمتها تغطية محور دمشق الشمالي.
الفرقة 15 قوات خاصة - الفرقة 14 قوات خاصة – الفرقة 24 مشاة منقولة تعد أساس الاحتياطي المرن السريع التحرك و هي عمليا تتحرك بسرعة لمساندة أية قطاعات معرضة للخرق و هي مدربة على أساليب حرب العصابات و المدن و المناطق الجبلية و تمتاز هذه الفرق الثلاثة بتسليح كثيف مضاد للدروع فضلا عن تحضيرها للعمل و القتال بصورة مستقلة عن أية مساندة مع ملاحظة أنها مدربة أيضا على استعمال الدبابات و العربات المدرعة و المدفعية.
فرقة حرس حدود موزعة على عدة ألوية منقولة على آليات خفيفة مهمتها حراسة البادية أيضا
لوائي مضادات دروع مستقلة
ثلاثة ألوية صواريخ أرض- أرض بعيدة المدى و تعد سلاح الردع الاستراتيجي ( تتبع القيادة العامة مباشرة في حالة الحرب و ليس قيادة سلاح المدفعية و الصواريخ ) كما تدعي المصادر الغربية وجود قوة لواء مدفعية صاروخية تتبع كل قيادة كل فيلق مباشرة تقوم بالدعم الناري الجبهوي مسلحة براجمات ب م-27.
ثلاثة ألوية دفاع ساحلي ( مزودة بقوارب خفيفة و مضادات صاروخية و يتبع لها كتائب مدفعية و دعم صاروخي تغطي منطقة الساحل السوري وصولا الى عمق البحر المتوسط ) و لقد جرت كما يبدو بعض الدراسات حول تشكيل فيلق رابع لكنها لم تأخذ حيز التنفيذ بسبب بعض التعقيدات الإدارية و المادية مع ملاحظة أن ذلك لا يزال واردا بنسبة كبيرة و تدعي المصادر الغربية أنه بحال تم ذلك فقد يكون مقر هذا الفيلق هو دير الزور و ببساطة فهذه الفيالق الثلاثة تشكل عمليا ثلاثة جيوش ميدانية


المعدات والعتاد:
1- المدرعات والدبابات: تمتلك سوريا بحسب جميع المصادر أضخم قوات مدرعة برية في الشرق الأوسط ويبلغ عدد الدبابات في سوريا حوالي 5000 دبابة أهمها:

دبابات T-55 M, T-55MV لقد بدأت هذه الدبابات بالخروج من الخدمة منذ الثمانينات برغم كافة التحديثات عليها كتغيير المحركات و أنظمة الرماية كما عدل عدد منها لحمل مدفعية ذاتية الحركة و راجمات صاروخية و لتستخدم لأغراض الخدمات الهندسية العامة كما بيع قسم منها لليمن و السودان و قدمت 300 دبابة منها هدية للجيش اللبناني أيضا كذلك عدد مماثل قدم الى جيش التحرير الفلسطيني و حاليا تخدم مع تشكيلات المشاة و الاحتياط أساسا و الجيش الشعبي و أعدادها هي حوالي 800 - 700 دبابة ( تقديريا) أما عددها الأصلي فهو كان أكثر من 2300 دبابة.

دبابات T-62, T-64 و لقد جرى تطويرها بمساعدة يوغسلافية في الثمانينات و زودت بمحركات جديدة تدعي بعض المصادر الغربية أنها ايطالية الصنع و تقدر أعدادها بأكثر من 850 دبابة و كما يبدو فهي أيضا بطريقها للخروج من الخدمة مع بدء دخول دبابات ت-80 و ت-90 و هي تخدم في فرق المشاة و بعض الألوية المستقلة خاصة القطاع الأوسط.

دبابات T-72 M1, T-72 BM أكدت معظم المصادر الغربية و الروسية أن سورية قامت بتطوير هذه الدبابات بمساعدة تشيكية و كذلك فلقد قامت بإضافة دروع سيراميك و أجهزة اتصالات جديدة و كذلك فلقد تم تبديل محركات قسم كبير منها بمحركات تشيكية أيضا أعدادها هي حوالي 1600 دبابة حاليا و تعد الدبابة الشعبية بين مقاتلي المدرعات السوريين نظرا لخوضهم بها مواجهات منتصرة في حرب 1982 برغم تفوق المدرعات الاسرائيلية عدديا و سيطرة سلاح الطيران الاسرائيلي في حينه و لقد ثبت كذب كافة الروايات المروج لها في حينه عن تفوق الميركافا.

دبابات M-84 اليوغسلافية لم تعرف أية مصادر غربية أو عربية بوجود هذه الدبابات لدى سورية إلا منذ فترة قصيرة و تبين أن برنامج التطوير الأصلي لهذه الدبابة قد تم في سورية مع يوغسلافيا في أواخر الثمانينات و هي نموذج مطور عن T-72 و أعدادها هي حوالي 700 دبابة حاليا.

دبابات من نوع T-80 U تقدر أعدادها حاليا بأكثر من 800 دبابة و هي صناعة أوكرانية مستخدمة في تشكيلات الحرس الجمهوري أساسا بحسب المصادر الغربية و تدعي مصادر غربية القيام بتطويرات مجهولة عليها.

دبابات من نوع T-90 وهي مستخدمة في الحرس الجمهوري هي الوافد الجديد الى سلاح المدرعات السوري و من الواضح أن هناك صفقة كبيرة قد تمت منذ اكثر من 3 سنوات و تدعي بعض المصادر الغربية أنها لا تقل عن 800 دبابة من نوع تي 90 نذيرا بخروج دبابات T-62 من الخدمة و كذلك T-55 أيضا في الفترة القادمة.
تمتاز الدبابات الروسية على مثيلاتها الغربية بكون نماذجها الحالية قادرة على إطلاق صواريخ موجهة من المدفع الرئيسي مما يجعلها تمتاز بقدرة الدفاع ضد الحوامات و من المعروف أن ليبيا كانت هي الممول الأساسي لكافة برامج التطوير و التحديث التي تمت على المدرعات السورية في فترة الثمانينات و بأن سورية و يوغسلافيا السابقة قد استفادتا أيضا من بعض النماذج لدبابة تشيفتن و التي كانت لدى إيران لمقارنتها مع دباباتها الأصلية و لقد ثبت بأن تشكيلات المدرعات السورية مدربة للعمل تحت ظروف تفوق جوي معاد و لقد أحسن قادتها التصرف في ظل تفوق الطيران الاسرائيلي عام 1982 و تدعي مصادر غربية أن سورية قد أبرمت صفقة من دبابات الاستطلاع البرمائية سبراوت مع روسيا و لا يزال ذلك غير مؤكد مع ملاحظة أن دبابات ب ت-76 البرمائية قد خرجت من الخدمة في الجيش السوري قبل فترة و تدعي بعض المصادر الغربية أنها قد بيعت الى السودان في التسعينات و كانت أعدادها تقدر بلواءين استطلاع برمائي.
2- ناقلات الجند المسلحة و يقدر عددها بأكثر من 2800 ناقلة BTR- 50-60-70
و كذلك فهناك ما لا يقل عن 650 عربة نقل مدرعة من طراز BMD-1 BMD-2الغالبية منها مسلح بمدفعية متوسطة و صواريخ م/د و بعض المصادر تدعي دخول عربات BMD-3 في الخدمة قريبا.
3- عربات قتال المشاة أعدادها تفوق 2550 عربة قتال مسلحة بصواريخ و مدفعية خفيفة و هي من طرازات سلالة BMP الشهيرة بما فيها نحو 350 BMP-3 التي تعد من أحدث ما في الترسانة الروسية.
4- عربات استطلاع و حاملات صواريخ عددها أكثر من 1650:
رقم يفوق 1000 عربة من طراز BRDM-1 القديمة و من غير المؤكد إن طرأت عليها بعض التحديثات التي تشمل حسب بعض المصادر تغيير المحركات و نوعية الصواريخ لكن ذلك غير مؤكد.
أعداد تقدر بـ 650 عربة BRDM-2,3 و كليهما يخدم مقاومة الدبابات أساسا و تدعي مصادر غربية أن قسما منها قد سلم أيضا الى جيش التحرير الفلسطيني معظم هذه العربات ذات قدرات برمائية كما تمتاز على مثيلاتها الغربية بكونها قابلة للإسقاط جوا أيضا.
يضاف الى ذلك أعداد مجهولة من عربات الدعم القتالي من طراز BMPT تدعي بعض المصادر الغربية أنها أكثر من 250 مجنزرة و هي تعد راجمات صاروخية مهمتها الدعم الناري المباشر للمدرعات


5- سلاح المدفعية و الصواريخ:
لا تقل أعداده عن 5000 قطعة مدفعية ثقيلة أما الهاونات الخفيفة من عيارات 60/86/120 ملم فهي لا تدخل في هذا الحساب و يلاحظ أن سورية تنتج منذ منتصف السبعينات كافة ذخائر المدفعية و كذلك صواريخ الراجمات و هناك تجربة تحميل راجمات صاروخية على هياكل الدبابات المتقادمة و جرى إنتاجها في أوائل الثمانينات بأعداد مجهولة و يعد هذا السلاح هو أحد أكثر أذرع الجيش السوري قسوة في تقاليده القتالية و الخدمة فيه صعبة للغاية مقارنة ببقية الأفرع و تتضمن معداته:
1-المدفعية ذاتية الحركة أعدادها تفوق 800 قطعة و هو رقم تقريبي حيث أن ذلك رهن بحجم و أعداد الفرق التي يفترض أن تتبع لها ألوية المدفعية نظريا
يذكر منها:
2S3 180 mm-
2S1 122 mm-
D-30130 mm-
-GSU-152 mm
الصناعة العسكرية السورية قامت بتطوير أكثر من 300 دبابة T-34,54,55 لتحمل مدفعية ذاتية الحركة خاصة مدفع 180 مم و 130 مم و كذلك الهاون 160 مم و لقد تم ذلك في أواسط السبعينات.
2-المدفعية المقطورة عددها 1930:
S-23 180mm
M-1937 152mm
D-20 152mm
M-46 130mm
D-30 122mm
D-74 122mm
M-1938 122mm
و من المؤكد بالطبع بأن قسما من هذه المعدات هو قيد التخزين حيث أن كميتها تفوق بصورة واضحة حجم و حاجة الجيش السوري كما إن ضرورة التطور و ميكنة المدفعية فرضت التخلي عن قسم من العتاد المدفعي المقطور حكما و كذلك فقد قدم قسم منها للجيش اللبناني أيضا.
3- مدفعية الهاون الثقيلة عددها 800 :
M-240 mm
M-160 mm
M-1943 160mm

-6القوة الصاروخية تتبع تقليديا سلاح المدفعية لكن قسما منها يعد سلاحا استراتيجيا يتبع القيادة العامة:
Scud-B Scud-C- Scud-D- SS-21 SS-23 SS-26 E ( R-17 )
تدعي معظم المصادر الغربية بأن لدى سورية أكثر من ألف صاروخ من هذه الطرازات وردها الاتحاد السوفييتي فضلا عن إنتاجها لها بصورة محلية و بمساعدة كوريا الشمالية منذ أواخر الثمانينات كما تتضارب الأنباء الغربية حول صاروخ الاسكندر س س -26 و تدعي بعض المصادر الغربية امتلاك سورية له في حين تنفي ذلك مصادر أخرى و لقد بذلت سورية كما يبدو جهودا كبيرة لميكنة سلاح المدفعية بعد أن مقطورا غالبا و ذلك لتحقيق خفة الحركة و سرعة التفاعل مع تغيرات الموقف القتالي فضلا عن أن الصناعات الحربية السورية ركزت كما تستنتج المصادر الغربية بصورة كبيرة على خدمة هذا القطاع و تزويده بأفضل ما يمكنها إنتاجه و تدعي أغلب المراجع الغربية و العالمية أن سورية اهتمت بشدة بإنتاج نسخة معدلة عن صاروخ س س-21 تحت اسم الفاتح بتمويل ليبي و بأنها استطاعت من تنفيذ ذلك منذ أواخر الثمانينات و كما ادعت مصادر أخرى بأن سورية قدمت مساعدات فنية كبيرة لإيران في كافة عمليات إنتاج الصواريخ الأخرى من مختلف الأنواع و بأن لسورية اليد الطولى في تطوير كل شيء يجري هناك و تدعي معظم هذه المصادر أن أغلبية الصناعات العسكرية الإيرانية هي تتم بواسطة فنيين و خبراء عسكريين و مدنيين سوريين أساسا و تذكر بأن عدد الفنيين السوريين في إيران لا يقل عن 25 ألف شخص.
تتوزع القوة الصاروخية الإستراتيجية في سورية على خمسة ألوية و يحظر عليها الاحتكاك بأي من قطاعات الجيش الأخرى كما يحظر على أفرادها ارتداء الزي العسكري المعتاد و يصلون بحال الخدمة الى مواقعهم بأزياء مدنية كذلك تتسلم هذه الوحدات كافة مخصصاتها العينية و الغذائية من مخصصات رئاسة الأركان مباشرة بحيث لا يطلع العسكري العادي على أية معلومات أو يلتقي بأية أفراد من هذه القطعات.
الراجمات الصاروخية كذلك تتبع تقليديا سلاح المدفعية:
تعدادها نحو 1500 راجمة من مختلف الأنواع و هناك مصادر غربية تدعي أنها أكثر من 2500 راجمة بما فيها الخفيفة التي يحملها مقاتلو الوحدات الخاصة غير أن ذلك ليس مؤكدا برغم كونه رقما منطقيا الى حد بعيد و لقد ظهر بصورة كبيرة مدى الاهتمام السوري بتطوير الراجمات و ذخائرها و أنواع الرؤوس الحربية منذ السبعينات و بدا جليا تقدم نوعيتها أثناء حرب 2006 خاصة الصواريخ من عيار 107 و 122 مم السريعة النقل و سهلة الاستعمال و الإخفاء و هي من أنواع:
BM-21, BM-24, BM-25 BM-22
أما BM-27 فهي كراجمات ثقيلة سلاح القصف على مستوى الجبهة و هي بديلة صاروخ لونا أو فروغ-7 و لكنها تمتاز بدقة كبيرة للغاية و من المؤكد أن ما يوجد منها لدى سورية هو بقوة ثلاثة ألوية حاليا و لجهة
أعداد الراجمات التي حملت على هياكل الدبابات المعدلة فهي لا تزال مجهولة بصورة غير عادية حتى أنه لا توجد أية صور منشورة لها نهائيا لدى أي مرجع عربي أو غربي على الإطلاق و بالطبع فلقد جرى نوع من البحث الرقمي على أعداد الدبابات السورية التي جرى تحويرها لهذه الغاية مما يقدر أعدادها بنحو 300-400 راجمة و ذلك بحساب حجم و أعداد التشكيلات التي خدمت فيها هذه الدبابات المعدلة
7- الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات:
أعداد هذه الصواريخ هي نحو 5000 ( كرقم لما تم شراؤه و ليس إنتاجه بالطبع) من مختلف الأنواع و هي:
AT-14 Korneet
هو أحدث ما في الترسانة العسكرية السورية و لقد ادعت اسرائيل بأن مقاتلي حزب الله قد استخدموه ضد الميركافا في حرب 2006 كما تدعي المصادر الغربية أن سورية تنتج هذا الصاروخ محليا برخصة من روسيا.
AT-3 Sagger ( Malytuka) AT-4 Spigot AT-5 Spandrel AT-6 Spiral
هي مجموعة كبيرة من الصورايخ المضادة للدرع قديمة الخدمة في الجيش السوري لكن فاعليتها لا تزال كبيرة ضد العربات الأقل تدريعا و ناقلات الجنود قسم منها محمل على الحوامات و القسم الأخر يخدم المشاة و الوحدات الخاصة.
Milan Hot
صفقة قديمة عقدت مع فرنسا ربما أن قسم منه مستخدم برغم ضعف فاعليته ضد الدروع الحديثة و سوء توجيهه في المناخ السيئ و تستخدمه حوامات غازيل و هو بطريقه للخروج نهائيا من الخدمة.
AT-7 Saxhorn
و يعتقد بأن سوريا تمتلك منه النموذج المعدل الأكثر فاعلية و تدعي مصادر غربية أنه منتج في إيران.
AT-10 Bastion
هذا النوع من الصواريخ موجه بأشعة ليزر و يمكن إطلاقه من عربات القتال المجنزرة BMP-3
قسم من هذه الصواريخ يستخدم على الحوامات و قسم أخر في المشاة و الوحدات الخاصة و من المعتقد أن معظم صواريخ ساجر لا تخدم حاليا سوى مع وحدات الجيش الشعبي أو الاحتياط حيث أنها خرجت من خدمة الجيش العامل أواخر التسعينات و سبقت الإشارة الى قابلية استخدام الدبابات السورية لصواريخ مضادة للدروع و الحوامات
8- الصواريخ الفردية الخفيفة المضادة للدبابات (سلاح المشاة و الوحدات الخاصة):
RBG-7
لا تزال مستخدمة بصورة محدودة في الجيش العامل لكنها واسعة الانتشار لدى تشكيلات الجيش الشعبي و هي لا تزال فعالة ضد العربات المدرعة الأخف تدريعا برغم قدمها و لقد أنتجته سوريا منذ السبعينات.
RBG-29
تدعي بعض التقارير الغربية أن سوريا تنتج هذا القاذف منذ أواخر التسعينات و تستخدمه الوحدات العاملة خاصة الوحدات الخاصة بصورة واسعة و يعد عمليا السلاح الفردي العضوي لجماعة المشاة في الجيش السوري و لقد أثبت فاعلية كبيرة في حرب تموز 2006 أدت لبدء تسويقه عالميا و لقد ادعت وسائل الإعلام الغربية بأن حزب الله قد استلمه من سوريا هذا بالطبع يبدو أكثر من منطقي خاصة مع ملاحظة أن معظم العتاد الصاروخي الذي قصف به حزب الله شمالي اسرائيل قد ثبت أنه من إنتاج الصناعات العسكرية السورية و لم تتحفظ وسائل الإعلام الرسمية السورية في الحديث عن دعمه علنا.
RBG-30/75
أشارت مراجع غربية الى بدء دخول هذا القاذف الحديث في الخدمة في الجيش السوري على مدار السنوات السابقة و هذا منطقي الى حد ما على أثر تجارب حرب 2006 ضد الميركافا
ولكن من الجدير بالذكر ان الصناعة العسكرية السورية اصبحت تنتج صواريخ الكورنيت و ما سبق ذكره وان الاسلحة التي دمرت الدبابات الاسرائيلية في حرب تموز عام 2006 هي صناعة سورية

الدفاع الجوي عديده و عتاده:
و هو مشكل من قسمين قتاليين أولهما الدفاع التابع لقيادة القوى الجوية مباشرة و الثاني هو الدفاع الجوي المستقل و الخاص ببعض الوحدات التالية كدفاع عضوي متنقل مع الفرق و الألوية و هو مكون من صواريخ محملة على عربات و كذلك مدفعية ذاتية الحركة فضلا عن تشكيلات تضم نحو 1200 عربة و سيارات جيب تحمل صواريخ الدفاع الجوي الفردية أيضا و يقدر تعداد وحدات الدفاع الجوي بأكثر من 90 ألف مقاتل و هذا يجعله أحد أكبر الدفاعات الجوية في المنطقة و في العالم بأسره بعد الدفاع الجوي الروسي و الصيني.
-1عدد من البطاريات من نوع SAM-11Buk
تقدر أعداد هذه البطاريات بأكثر من ستين بطارية حاليا و هي عصب الدفاع الجوي السوري و هي لم تدخل الخدمة إلا في أواخر التسعينات بعد مفاوضات قاسية مع قيادة يلتسن و يعتقد بأن أجهزة الرادار التي تخدم معها قد جرى تحديثها بصورة واسعة بعد 2008 و هو الوريث لدور SAM-6 الشهير تدعي مصادر غربية تطويرها الى مستوى SAM-17.
-2عدد من البطاريات من نوع SAM-9
لقد بدأت هذه العربة بالخروج من الخدمة منذ أواسط التسعينات و لقد تم تطوير صواريخها كما تدعي بعض المصادر الغربية بدون معرفة أية تفصيلات عن ذلك لكن أعدادها هي بحدود 30 بطارية و هي ترافق الوحدات المقاتلة كنظام دفاع عن النقطة كما تدعي هذه المصادر أنه مستخدم لدى حزب الله.
-3عدد مجهول من البطاريات من نوعSAM-8 و تدعي المصادر الغربية أنها بطريقها للخروج من الخدمة و هي ترافق التشكيلات المقاتلة كنظام دفاع وسطي بين النقطة و المنطقة.
-4عدد مجهول من البطاريات من نوعSAM-13 تدعي مصادر غربية أنها قد خضعت لتطوير صيني و هي مطورة عن نظام SAM-9.
SAM-22 بطاريات-5 Pantsir S-1 تم الحصول عليها حديثا فهي وافد جديد الى نظام الدفاع الجوي السوري تقدر أعدادها بأكثر من خمسين بطارية تم استلامها الأعوام الثلاثة الماضية و هي وريثة نظام الدفاع المتوسط بين النقطة و المنطقة SAM-8 .
6-بطاريات من نوع SAM-15 Tor M
لا تقل أعدادها العاملة حاليا عن 30 بطارية و بالطبع فمن المؤكد أن هناك حاجة لإدخال عدد مماثل في الوقت الحالي و تدعي المصادر الغربية أن الصفقة الأصلية ضمت 36 بطارية و هو مصمم لحماية مراكز الرادار و يعد وريث نظام صواريخ SAM-9.
-7عدد مجهول من بطاريات من نوع Tunguska-m1 SAM-19
هي وافد جديد أيضا على سلاح الدفاع الجوي السوري و هي قد بدأت تحل محل الشيلكا القديمة و يعتقد البعض بأنها لن تقل بأي حال من الأحوال عن 250 عربة دفاع جوي و تقوم بتغطية ميدانية مرافقة للقوات البرية و كذلك دفاع متحرك عن بعض المناطق الحيوية و هي حاليا أقوى سلاح دفاع جوي عن النقطة في العالم و هي مصممة لتحل محل الشيلكا التي تنقل الى تشكيلات الجيش الشعبي.
8-أعداد مجهولة من بطاريات سام -10 الشهير بـ S-300 لا يزال أي مصدر غربي غير متأكد من أعدادها تعد سلاح الدفاع عن كامل مساحة الدولة و أقوى وسائط الدفاع الجوي الصاروخي طويل المدى في العالم.
9- تقول المصادر الغربية انه في هذا العام 2012 سلمت روسيا منظومة اس 400 لسورية وتم تركيبها في محافظة طرطوس ليصبح الدفاع الجوي السوري هو الاكثف والاقوى والاغزر في العالم
9-الصواريخ الخفيفة المحمولة:
تقدر بأكثر من 5000 ألاف صاروخ و هناك قسم منها ملحق بتشكيلات مختلفة خاصة في بعض المناطق الصناعية و الحدودية و كذلك فهناك بعض المصادر الغربية التي تدعي أن سوريا و إيران أنتجتا معا نموذجا معدلا من سام-7 م ك-2 مزود بفلتر أشعة تحت الحمراء تنتجه سورية محليا.
و هي:
SAM-7 MK2 SAM-14 SAM-16 SAM-18
10-أما البطاريات الصاروخية القديمة من طراز SAM 2/3/5 الثابتة و SAM-6 المتحركة فلا يزال قسم منها متموضعا لكنها عمليا غير مستخدمة بمعظمها و هي غير مرشحة لتحديثات غير التي تمت في السنوات السابقة لكن نظام سام-5 جرت بعض التعديلات عليه بالتعاون مع إيران التي تمتلك عددا من البطاريات و بمساعدة صينية كما تدعي المصادر الغربية لكن واقع هذه التعديلات لا يزال سرا غامضا و مجموع أعدادها الأصلية لا يقل عن 120 بطارية تغطي أساسا غربي سورية و تحيط بالمدن الرئيسية و المراكز الصناعية.
المدفعية المضادة للطائرات:
مقدرة أعدادها بأكثر من 1500 مدفع من العيارات الثقيلة و المتوسطة معظمها متنقلة أو محملة على عربات خفيفة و تدعي بعض المصادر أن سورية ركزت على تطوير طريقة عمل مدفعية الدفاع الجوي بطريقة تختلف كليا عن أية دولة أخرى مع ملاحظة أن سورية أنتجت محليا منذ السبعينات الرباعي و الثنائي و من عيارات 12,7 و 14,5 و 23 مم و كذلك كافة الذخائر الخاصة بها.
ZSU-23-4 الشيلكا الشهيرة و أعدادها كانت لا تقل عن 800 عربة لكنها بدأت بالخروج من الخدمة
S-60
M-1939-
KS-19-
عمليا سلاح الدفاع الجوي السوري لا يقل عن 300 بطارية بمختلف التشكيلات و هو بغاية التعقيد و منظم كفرق دفاع جوي و متصل بشبكة كبيرة من أجهزة الرادار تقدر بأكثر من 150 موقع و كما يبدو فهو يمر بمرحلة تحديث واسعة منذ عام 2004 تشمل كافة النواحي خاصة قدرات الحرب الالكترونية المحاطة بتكتم شديد

سلاح البحرية عديده و عتاده:
سورية دولة ذات ساحل قصير مقارنة بغيرها من الدول المطلة على المتوسط و لقد أدى ذلك الى انتفاء الحاجة العملية الى سلاح بحري ضخم و بالتأكيد فان شراء قطع بحرية كبيرة و مكلفة و تكديسها على شريط ساحلي ضيق كان سيكون عملا بعيدا عن الحكمة لكن ذلك لم يلغي ضرورة نمو و تحديث سلاح البحرية كما يلاحظ حاليا و يضم سلاح البحرية نحو 8000 ألاف مقاتل فضلا نحو 5000 ألاف احتياطي و معداته تشمل:
فرقاطتان من طراز بيتيا -2 تستخدم كمراكز قيادة و تدريب و رصد راداري و مكافحة الطائرات (جرت عليها تحديثات تركيب أجهزة رادار متقدمة و كذلك حرب الكترونية و راجمات م-ط).
28 زورق حاملات صواريخ من طراز أوسا-2 و كومار (قسم منها خرج من الخدمة و البقية جرت عليها تحديثات مجهولة تشمل كما يبدو محركات جديدة و راجمات من عيار 107 مم و أجهزة رادار حديثة و صواريخ مجهولة الطراز تدعي المصادر الغربية أنها نموذج مطور للصاروخ سي-802 الصيني المنشأ المنتج في إيران)
8 زوارق طوربيد (جرت عليها تحديثات مجهولة وعدلت لتحمل محركات جديدة و راجمات صواريخ م-ط مجهولة الطراز تدعي المصادر الغربية أنها صناعة إيرانية و يبدو ذلك منطقيا)
5 كاسحات ألغام ( جرت عليها تحديثات مجهولة أيضا )
8 ناقلات جنود و سفن إنزال (جرت عليها تحديثات مجهولة أيضا)
3 غواصات روميو (تدعي المصادر الغربية أنها قد خرجت من الخدمة لتستبدل بغواصات أحدث مع ملاحظة أن طوقا فائقا من السرية ظل يحيط بهذه الغواصات و لم يشاهدها أي شخص في الموانئ السورية نهائيا و تذكر المراجع الغربية بأن هذه الغواصات كانت تبدل أطقمها بواسطة سفن الخدمة و لم تدخل الموانئ إلا ليلا طيلة فترة خدمتها).
15 سفينة خدمة و نقل عام و تزويد بالوقود (تدعي المصادر الغربية عدم صلاحية بعضها).
مدفعية ساحلية عيار 130 مم و راجمات صواريخ مجهولة الأعداد
بطاريات صواريخ أرض بحر سي 802 مجهولة الأعداد
بطاريات صواريخ دفاع ساحلي س س سي-1 سيبال بعيدة المدى (تدعي المصادر الغربية أنها ستستبدل ببطاريات حديثة من طراز كاستيون) و يزيد مداها عن 300 كم.
كما يبدو أن التطوير على سلاح البحرية لم يشمل زيادة أفراده أساسا لكنه مركز على نوعية عتاده و تسليحه و كذلك على طريقة عمله المستقبلية فهي تركز على مكافحة الطائرات و محاولات الإنزال و من المؤكد أن هناك تسليحا كثيفا على معظم القطع البحرية السورية براجمات صاروخية 107 و 122 مم يجعلها قادرة على توجيه ضربات نارية كبيرة لا تتوفر لدى نظيرتها الاسرائيلية برغم أنها تفوقها عددا
سلاح الطيران السوري عديده و عتاده:
تدعي معظم المراجع الغربية بأن سلاح الطيران السوري هو أكثر أسلحة الجو في العالم غموضا و بأن غالبية أسلحته و تجهيزاته يحيط بها كتمان فائق للغاية و بالطبع فلقد أدى ذلك الى معلومات متضاربة حول فاعليته وقدراته و الى فشل معظم مراكز الدراسات في وضع مقاييس واضحة حول جاهزيته الحالية لكنها أجمعت على كون السنوات الماضية قد شهدت تغييرات واسعة في تجهيزاته و دخول مقاتلات و قاصفات جديدة فضلا عن تحسن كبير في أساليب العمل و التدريب و ذلك بعد سنوات طويلة من التقشف القاسي و نقص قطع الغيار بسبب خيانة جورباتشوف و تلاعب يلتسن و تعطل عمليات التطوير بسبب ذلك و كما يبدو فعام 2003 كان بداية انطلاقة جديدة لهذا السلاح الذي يعد طياروه من أغنى الطيارين عالميا بالخبرة القتالية المباشرة التي نجحت في المزج بين العقيدتين الشرقية و الغربية بأسلوب مختلف كليا عن أي قوة جوية أخرى و تقدر أعداد مقاتليه و فنييه بأكثر من أربعين ألفا حاليا موزعة على أكثر من 24 مطارا فضلا عن توفر أكثر من 80 مهبطا و مدرجا إضافيا و من النادر جدا مشاهدة مقاتلات أو طائرات غير المجهزة لحالة إنذار الإقلاع بما يزيد عن رف واحد في معظم القواعد الجوية التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة و كذلك فمن المحظور على عناصر الخدمة العادية الدخول الى أماكن عمل الفنيين و الطيارين مما عمق جدار السرية و الغموض.
أعداد و أنواع المقاتلات و القاصفات العدد الإجمالي يقارب 700 طائرة هي:
عدد مجهول من مقاتلات ميج-35 و هي الوافد الجديد على سلاح الجو و هي ستحل كما يبدو محل مقاتلات ميج-23 لكنها تتفوق عليها بكثير في كافة النواحي و تدعي المصادر الغربية أن الصفقة الأخيرة تضم 80 طائرة من هذا الطراز مهمتها الأصلية التفوق الجوي و القصف البعيد المدى كمهمة ثانوية.
مقاتلات الاعتراض البعيد المدى ميج-31 تقدر بسرب واحد حاليا و هي مرشحة للزيادة حيث أن حاجة سلاح الطيران السوري ماسة لما لا يقل عن 3 أسراب مهمتها التفوق الجوي و قيادة عمليات الاعتراض بقدرة أواكس مصغرة و تعد حاليا أفضل معترضة في العالم و تدعي معظم المراجع العسكرية أنها ستبقى كذلك حتى العقد القادم.
80 مقاتلة ميج-29 SMT جرت عليها تحديثات متعددة و مهمتها التفوق الجوي و الدوريات الجوية و القصف و المساندة التكتيكية كمهمة ثانوية و أعدادها مرشحة للزيادة و تدعي معظم المراجع الغربية تطوير قسم منها الى ميج-29 M2 في حين تقول بعض المصادر أن هذا الطراز دخل بصورة مستقلة و هذا لا يزال أمرا لن تبت فيه هذه المصادر في وقت قريب.
70 مقاتلة ميج-25 RBK PDS و هي كما يبدو بطريقها للخروج من الخدمة و لكنها ستبقى كما يبدو للعمل في مجال الاستطلاع و الحرب الالكترونية بقوة سرب واحد على الأغلب و هي أسرع مقاتلة قاصفة في فترة الحرب الباردة في الستينات و السبعينات و خضعت لتحديثات لكنها غامضة كليا و مهمتها الاعتراض الاستراتيجي و الاستطلاع البعيد المدى و القصف من ارتفاعات شاهقة.
130 مقاتلة ميج-23 مطورة عن كافة الطرازات العالمية المعروفة و تدعي مصادر غربية أنها زودت بتكنولوجيا فنلندية و صينية لكنها بطريقها للخروج من الخدمة و عددها الأصلي يفوق 180 مقاتلة لكن دخول مقاتلات ميج-29 قد أدى لهبوط أعدادها وطرازها الأصلي الدارج في سلاح الطيران السوري هو ميج-23 MLD جرى تطويره بعد حادثة خيانة هرب فيها أحد الطيارين بها الى اسرائيل عام 1989 .
سرب واحد من قاصفات سوخوي-24 حدث الى مستوى م ك-2 و من المؤكد أن سورية قد حصلت على عدد أخر مجهول من هذه القاصفة البعيدة المدى و تدعي مصادر غربية أن ذلك قد رفع أعدادها الى ثلاثة أسراب و لقد كانت هذه القاصفة مبعث قلق إسرائيلي و غربي كبير بسبب حمولتها الكبيرة و قدراتها على القصف الاختراقي البعيد المدى و نوعية الأسلحة الدقيقة التوجيه التي تحملها.
80 قاصفة دعم تكتيكي من سوخوي-22 طورت الى م ك-2 و كما يبدو فان هذه القاصفات ستبقى تخدم سلاح الجو السوري على مدى السنوات القادمة في مهام الدعم التكتيكي المباشر.
80 قاصفة دعم تكتيكي من طراز ميج-27 و ميج-23 ب ن و تدعي مصادر غربية أن سورية قد طورتها أواخر التسعينات بتقنية صينية و تمويل إيراني و مصادر أخرى تتوقع خروجها من الخدمة في بضع سنوات و لم تتضح القاصفة البديلة بعد.
150-200 مقاتلة صف ثاني من طراز ميج-21 أشهر مقاتلات الحرب الباردة و أقدم مقاتلة في سلاح الجو السوري تدعي المصادر الغربية أن قسما منها قد خضع لتطوير مشابه لما قامت به الهند بالتعاون مع روسيا و كما ادعت مصادر أخرى بأن قسما من هذه الطائرات قد تم تعديله ليؤدي مهام حرب الكترونية و تدمير الرادارات و تستخدم عادة في تدريب الطيارين و الدوريات الجوية و الاستطلاع القصير المدى و ستخرج من الخدمة في وقت قصير بحكم تقادمها.
14 مقاتلة تفوق جوي من طراز سوخوي-27 سلمت الى سورية أوائل التسعينات و تدعي المصادر الغربية أن خلافا حادا نشب بين القيادة السورية و إدارة يلتسن بسبب عدم مطابقتها للمواصفات مما عطل متابعة بقية الصفقة لكن جرى حاليا إعادة إحياء هذه الصفقة التي تشمل بحسب هذه المصادر 80 مقاتلة سوخوي-35 و بالطبع فلئن ثبت ذلك فان هذا سيشكل نقلة ضخمة أخرى في أداء سلاح الطيران السوري و قدراته لكن ذلك لا يزال محاطا بالكتمان الذي أصبح تقليدا سوريا.
70 طائرة تدريب أساسي و متقدم من طراز ل-39 و هي ستستبدل بطائرات ياك-130 الحديثة حاليا و كذلك فهي فعالة في مهام الدعم التكتيكي أيضا.
100 طائرة فلامينجو م ب-233 تستخدم في التدريب الأولي و تأهيل الطيارين و هي بطريقها للخروج من الخدمة لاستبدالها بطائرات سوخوي 29.
220 – 250 طائرة هيلوكبتر منها:
70 مي-8 مي-17 نقل و دعم ميداني تستخدم غالبا في خدمة الوحدات الخاصة و كذلك النقل العام فضلا عن ضرب الأرتال المدرعة كدور ثانوي و تدعي مصادر غربية أن قسما منها مخصص لمهام الحرب الالكترونية تم تحديثه بمعدات فنلندية و بعض المراجع الغربية تدعي أن أعدادها هي تزيد على أكثر من 100 حوامة.
60 مي-24 دعم ميداني و تدمير المدرعات و لها دور نقل و إنزال ثانوي حدث قسم منها قبل فترة قصيرة لتحمل نوعا مطورا من صواريخ م/د و تدعي مصادر غربية بأن عددها قد هبط بسبب نقص قطع الغيار سابقا و بسبب دخول حوامات جديدة.
40 غازيل مقاومة دبابات مرشحة للخروج من الخدمة لدخول حوامات مي-28 الحديثة.
10 مي-26 تخدم مهام النقل الثقيل و قد حلت محل مي-6 التي خرجت من الخدمة في التسعينات.
20 كاموف-25 و كاموف-27 تستخدم في مهام مكافحة الغواصات و المراقبة الساحلية مرشحة للخروج من الخدمة و لم تذكر المراجع الغربية إن تمت أية تحديثات عليها.
10 مي-14 تستخدم في مهام الحرب الالكترونية مراقبة الساحل و إمداد القطع البحرية و تدعي مصادر غربية أنها قد طورت و تستخدم عليها معدات جديدة أوكرانية و فنلندية.
5 مي-2 تستخدم في مهام المراقبة العامة و تصحيح الرماية مرشحة للخروج من الخدمة بسبب تقادمها و تدعي مصادر غربية أخرى أن عددها 20 حوامة.
أعداد مجهولة من مي-28 تستخدم في مقاومة المدرعات و هي ستحل محل غازيل و مي-24 المتقادمة و بحال توافرت بأعداد مناسبة فهي نقلة نوعية كبيرة في سلاح الحوامات.
40 طائرة نقل مختلفة:
6 اليوشن-76 تستخدم في النقل الثقيل البعيد المدى و هي قد خضعت للتحديث الذي يشمل محركات و تقنيات جديدة في الأعوام الماضية و كذلك فهي تستخدم في إسقاط المظليين و عربات نقل مجنزرة.
14 أنتونوف-26 تخدم مهام النقل المتوسط تدعي مصادر غربية أنها ابتيعت من كازاخستان في التسعينات.
8 ياك-40 لمهام النقل الخفيف و هي مرشحة للخروج من الخدمة لتقادمها و لم يعرف البديل عنها.
12 – 20 طائرة نقل من أنواع غربية مختلفة يعتقد بأنها ستستبدل بطائرات روسية حديثة في القريب العاجل بسبب التقادم و سوء تعامل الشركات الغربية مع العقود المبرمة تدعي المصادر الغربية أن أنتونوف-70 ستستبدلها.
لقد امتلك سلاح الجو السوري سابقا طائرات التحكم و الإنذار المبكر توبوليف-126 لكن سوء تعامل إدارتي جورباتشوف و يلتسن و انعدام الصيانة قد أدى لخروجها من الخدمة و بيعها الى اليمن في أوائل التسعينات و لقد بات مؤكدا أن سورية قد أبرمت صفقة شملت طائرة الإنذار المبكر اليوشن-86 لكن ليس معروفا متى ستنفذ هذه الصفقة فلقد بات واضحا طريقة التضليل المستمرة التي تنتهجها سورية و روسيا في بث الروايات الكاذبة حول صفقات ستتم في حين أن هذه الصفقات قد تمت قبل سنوات من الإعلان عنها غالبا و بعدها تتم المتاجرة الإعلامية بها لفترة كنوع من أسلوب الحرب الدعائية التي تثبط من فاعلية وسائل الإعلام أصلا فضلا عن تجنب آلية و إمكانية استفادة الغرب من المساومة على الصفقة أو محاولة تعطيلها أصلا مع ملاحظة أن طريقة القتال الجوي الروسي قد تخلت عمليا عن القيادة الشديدة المركزية لعمليات الرصد و الإنذار و التوجيه و الاعتراض و باتت تعتمد عمليا على قدرات الميني أواكس التي توفرها منظومة اتصال فرعية خاصة بكل رف مقاتل و بذلك يتم الاستغناء عن الموجهين الأرضيين بصورة شبه نهائية مقارنة بالأسلوب الغربي الذي لا يزال تحت وطأة القيادة المركزية التي تحد من سرعة اتخاذ القرارات و عملية اعتراض أية هجمات جوية معادية و لجهة تسليح المقاتلات و القاصفات فقد كانت القذائف الذكية و الدقيقة التوجيه قد بدأت بالدخول في الخدمة منذ أواخر السبعينات لكن نقلة كبيرة قد حدثت في هذه الناحية مؤخرا لا تزال تفصيلاتها محاطة بسرية مطلقة.
لقد بدا بصورة واضحة مؤخرا الجهود الكبيرة التي بذلها سلاح الطيران السوري لمضاهاة غريمه الاسرائيلي بدخول مقاتلات و قاصفات روسية متطورة تمتاز برشاقة الحركة و المناورة و بعد المدى و قوة التسليح و بكونها الأكثر تقدما على صعيد التجهيز الالكتروني و كلها ذات مدى بعيد مقارنة بكل ما امتلكه سلاح الطيران السوري خلال تاريخه و هي ستأخذ حتما بعض الوقت لتظهر مفاعيلها غير أنه واضح تماما أن سلاح الجو الاسرائيلي سيفضل غالبا أن يتجنب قصف العمق السوري على نطاق واسع أو مهاجمة مواقع مدنية أو صناعية بسبب أنه سيتلقى ردا عقابيا واسع النطاق لن يتوقف عند ضرب العمق الاسرائيلي فحسب بل انه سيشل الحياة في داخل اسرائيل بكافة نواحيها مسببا خسائر بشرية و اقتصادية لا عهد لإسرائيل بها.
أخيرا لمحة عن الصناعات العسكرية السورية التي يغلفها قانون الصمت القاسي و هي بدأت منذ أواسط الستينات و تركزت على إنتاج الأسلحة الخفيفة و معدات القتال الفردية في بداياتها لكن كما تدعي بعض المصادر فعام 1972 كان عام انطلاق هذه الصناعة في مختلف الميادين و من المؤكد أن فترة الانقطاع الطويلة عن التزود بمعدات كثيرة في فترة 1986 – 1998 قد تمكنت هذه الصناعة من تغطيتها بطريقة أو بأخرى و لا يزال ضباط كبار لا يعرفون شيئا حقيقيا عن هذه الصناعة باستثناء ما يعمل في قطاع إنتاج الألبسة و غيرها و لقد لوحظ باستمرار أن هناك جدارا هائلا من الكتمان يحيط بكل ما أجرته سورية من تقدم في هذا الميدان لكن حرب 2006 كشفت عن تقدم واضح لهذه الصناعة فضلا عن معلومات غربية متنوعة تشير الى كون سورية صاحبة اليد العليا في كافة عمليات الإنتاج و التصنيع العسكري الذي يتم التسويق له كإنتاج إيراني و من الواضح أن هناك مجموعة من المعاهد التدريبية و الهيئات التي لا يعرف عنها أحد شيئا يذكر هي التي تتولى العمل على التقنيات العسكرية و بالطبع فمن المستبعد أن تخرج أية معلومات واضحة عن ذلك في المستقبل القريب أو ربما البعيد

يقول ابرز الخبراء العسكريين الروس ان الجيش العربي السوري هو الجيش الاول عربيا والثاني عشر عالميا وان الناتو والاطلسي لن يتجرأ على التدخل العسكري لان القيامة ستقوم عليهم ( على قناة روسيا اليوم )

اشكر لكم حسن متابعتكم واتمنى الخير ل سورية ولباقي الدول العربية



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجيش السوري في عيون الغرب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ساحات الطيران العربى :: الفئة الأولى :: منتدى السيناريوهات الجوية والرادارات القتالية :: ¤ô§ô¤*~ الدراسات الإستراتيجية و التحليلات العسكرية ~*¤ô§ô¤*-
انتقل الى: