ساحات الطيران العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ساحات الطيران العربى

www.4flying.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد "

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 258
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

أمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد " Empty
مُساهمةموضوع: أمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد "   أمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد " Icon_minitimeالإثنين مارس 10, 2008 9:12 pm

أمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد "

القاتل الموساد الاسرائيلي برئاسة ايهود باراك‏ :

جاء اغتيال الشهيد خليل الوزير (ابو جهاد) على أيدي
مجموعة من الموساد يقودهم (ايهود باراك) الذي قام ايضاً بجريمة تصفية
الشهداء الثلاثة في بيروت , ابو يوسف - كمال عدوان - كمال ناصر .‏
في ليلة سوداء,انطلق المجرم ليلة السبت 16/نيسان
1988 ومعه 40 قاتلاً من الموساد والمخابرات ورئاسة الاركان , وسلاح
الطيران , وسلاح البحرية والكوماندوس البحري لتقتل إنساناً واحداً يعيش في
تونس وبعيداً جداً عن حدود فلسطين , لقد قيل يومها : إن سبب اغتيال ( أبي
جهاد ) يعود لإرساله مجموعة من الفدائيين الفلسطيين أقامت كميناً بين(بئر
السبع - وبلدية ديمونة ) وسيطرت على حافلة ركاب تنقل العاملين في المفاعل
النووي بديمونة .‏


تشكلت لجنة للاغتيالات شارك فيها رئيس جهاز
المخابرات الحربية الاسرائيلية (آمنون شاحاك ) ورئيس الموساد ( ناحوم
أدموني) ورئيس الأركان (دان شومرون) ومعهم لجنة من وزراء الحكومة
الاسرائيلية , على رأسهم اسحق شامير رئيس الوزراء آنذاك , وخصصت القوات
الاسرائيلية طائرة مدنية من طراز بوينغ 757 لكي تكون بمثابة غرفة عمليات
متحركة في موقع التنفيذ وخصصت البحرية الاسرائيلية زورقي طوربيد وغواصة من
طراز (خنزير) التي تستخدمها عادة قوات الكوماندوس البحري الاسرائيلي
بالاضافة الى 3 زوارق صغيرة لإنزال القوات المنفذة على الشاطىء التونسي .‏


وقد تضافرت الجهود على أعلى المستويات في القوات
المسلحة الإسرائيلية وعن اشتراك أربع قطع بحرية منها سفينة حراسة "كورفيت
corvette" تحمل طائرتي هليوكبتر لاستعمالها إذا اقتضت الحاجة للنجدة ، كما
تحمل إحداهما مستشفى عائماً وقد رست القطع على مقربة من المياه الاقليمية
التونسية تواكبها طائرة قيادة وطائرة أخرى للتجسس والتعقب . وقد أشرف عدد
من كبار العسكريين بينهم اللواء أيهود باراك واللواء أمنون شاحاك رئيس
الاستخبارات العسكرية على تنفيذ العملية من الجو والبحر .

سافر ثلاثة جواسيس من الموساد قبل العملية الى تونس
بهويات رجال اعمال لبنانيين , وتم تكليفهم بمراقبة ابي جهاد , واستئجار
عربات سياحية من اشخاص محليين.


وصلت فرق الكوماندوس بالزوارق المطاطية إلى شاطئ تونس وانتقلت وفق ترتيبات
معده سابقاً إلى ضاحية سيدي بوسعيد ، حيث يقيم أبو جهاد في دائرة متوسطة
هادئة وهناك انتظرت عودته في منتصف الليل ، وقد انقسمت إلى مجموعات اختبأ
بعضها بين الأشجار للحماية والمراقبة وبعد ساعة من وصول أبو جهاد تقدم
الاسرائيليون في مجموعات صغيرة نحو المنزل ومحيطه فتم تفجير أبوان المدخل
في مقدمة المنزل دون ضجة لاستعمالهم مواد متفجرة حديثة غير معروفة من قبل
، وفي ثوان صعدت إحدى المجموعات إلى غرفة القائد وأطلقت علبة سبعين رصاص
بكواتم الصوت أصابته منها أربعون احتاط الاسرائيليون في إقدامهم على
اغتيال القائد الفلسطيني لكل الاحتمالات ومنعاً لوصول اية غبرة قطعوا
الاتصالات التليفونية بتشويش عبر أجهزة الرادار من الجو في منطقة سيدي
بوسعيد خلال العملية وعادت المجموعات إلى الشاطئ حيث تركت السيارات التي
استعملتها وركبت الزوارق إلى السفن المتأهية في عرض البحر ثم عادت إلى
اسرائيل في أربعة أيام وفي حراسة الطائرات الحربية اعتبرت اسرائيل اغتيال
القائد أبو جهاد نصراً كبيراً وتشير تفاصيل العملية إلى أن الاسرائيليين
قد أعدوا لها بدقة بالغة ولكنهم أخطأوا في التصويب نحو مرمى الهدف الرئيسي
وهو اغتيال الانتفاضة.


تفاصيل الإغتيال كما حكتها زوجته :


في
فجر السادس عشر من الشهر الرابع لعام 1988 فجعت الثورة الفلسطينيه في
الوطن وفي العالم اجمع باغتيال القائد الرمز ابوجهاد - تمت علميه اغتياله
في تونس بافراغ سبعون طلقه في جسده النابض بفلسطين وقدسها الشريف ولقد
ادان مجلس الامن عمليه الاغتيال القذره التى اقترفها الصهاينه قتلة
الانبياء جريمة الاغتيال لم تكن الساعة إلحادية عشرة ليلاً وقتا عاديا
ليعود أبو جهاد إلى بيته ، ولو أن البيت لا يعني له العائلة فحسب إنما
استمرار العمل الذي يبدأ لحظة نهوضه من نومه القليل لكنه عاد في تلك
الليلة تمام الحادية عشرة لتكون الانتفاضة في موضع حديثه مع أم جهاد وحنان
أخذ يحدث أم جهاد على آخر تقرير وصل إلى غزة، والذي يتضمن خبر اصطدام
سفينتين قبالة شواطئ غزة حيث كانت إحداها محملة بعلب السمن، مما أدى إلى
انتشار السمن على الساحل، انتشر السكان فور سماع الخبر لجمع ما يقدرون
عليه وأضاف أبو جهاد نقلاً عن الأهل في غزة أنهم أعتبرها هبة من الله
سبحانه وتعالى للانتفاضة تقدمت الأخت أم أبو جهاد منه لتناوله التقرير
وقالت له وهي العليمة بأبي جهاد منذ تمرده على الطفولة، ألم ترسل أنت
السفينة إلى غزة؟ أخبرني هل خبأت شيئاً؟ توجه أبو جهاد إلى ابنته حنان
طالباً منها ترجمة خبر باللغة الإنجليزية يتحدث عن استعداد الممثل العالمي
أنطوني كوين لتمثيل فيلم عن القضية الفلسطينية يلعب فيه دور الأخ أبو عمار
ذهب الجميع للنوم فيما ذهب أبو جهاد إلى مكتبه لمواصلة العمل بعد أن طلب
آخر شريط عن الانتفاضة لمشاهدته فقبيل الاغتيال بدقائق أجرى اتصالا
هاتفياً مع ممثل منظمة التحرير في تشيكوسلوفاكيا … أنه سيسافر إلى براغ في
ذلك الصباح سمعت أم جهاد "أبو جهاد" يتحرك بسرعة تاركاً مكتبه فإذا به
يحمل مسدسه متجهاً إلى باب الغرفه ، لحقت به ووقفت إلى جانبه لكنه طلب
منها الابتعاد تقول الأخت أم جهاد ، وقفت في الزاوية الأخرى لثوان شاهدت
أمامي شخصاً علىبعد متر واحد كان في حوالي الثانية والعشرين من عمره أشقر،
يضع على وجهه قناعاً شبيه بقناع غرفة العمليات ولم يتكلم أبداً ، أطلق
عليه أبو جهاد رصاصه من مسدسه فرد عليه بمخزن كامل من رشاشه، سقط أبو جهاد
على الأرض، ذهب وجاء رجل آخر ظننت أنه سيقتلني أنا، ولكنه عاد أفرغ رشاشه
بجسد "أبو جهاد" جاء الثالث وفعل نفس الشيء، كنت أضع يدي فوق رأسي وأنطق
بالشهادتين، وأنا أتوقع قتلي كنت أدير وجهي وعندما جاء رابع ليفعل نفس
الشيئ، صرخت بأعلى صوتي " بس" لكنه أفرغ رشاشه في جسده وأضافت الأخت أم
جهاد : " ثم توجهوا جميعاً نحو غرفة النوم حيث أبني نضال البالغ من العمر
سنتان ونصف، فكرت به وشعرت بخوف شديد عليه. وبحركة عفوية حاولت أن أتحرك
نحوه لكن أحد المهاجمين وقف أمامي يهددني برشاشه كي لا أتحرك دخل الآخرون
إلى غرفة النوم أطلقوا زخات من الرصاص ، فتيقنت أن نضال قد قتل ولكنه كان
يصرخ وكان صراخه يطمئنني انسحبوا من غرفة النوم ، كانت حنان قد خرجت من
غرفة نومها لترى ما يحدث فوجئت بالأشخاص المجهولين أمامها فوجئت بأحدهم
يقوم لها باللغة العربية "روحي عند أمك" غادر القتلة المنزل تاركين خلفهم
حوالي سبعين رصاصه في جسد "أبو جهاد" سبعون هدف في جسد.


تعليقات القادة الصهاينة :

بعد
حادث الاغتيال عاودت السلطات العنصرية الاسرائيلية دفع التهمة عنها
باغتيال أبي جهاد , حيث صرح رئيس الوزراء , وقتها شامير بأنه سمع عن
العملية مثله مثل أي انسان , وقال رابين وهو أحد الموقعين على قرار
الاغتيال كوزير للدفاع : إنه لايعلم من قتل أبا جهاد : أما شارون فأجاب عن
سؤال للتلفزيون البريطاني قائلاً , خمنوا بأنفسكم من الفاعل ? أما ديفيد
كمحي نائب رئيس الموساد فقد قال لاتسألوني حتى لااضطر للكذب .


العمليات العسكرية التي خطط لها ابو جهاد :

-
عملية نسف خزان زوهر عام 1955 - عملية نسف خط انابيب المياه (نفق عيلبون)
عام 1965 - عملية فندق (سافوي) في تل ابيب و قتل 10 صهاينة عام 1975 -
عملية انفجار الشاحنة المفخخة في القدس عام 1975 - عملية قتل البرت ليفي
كبير خبراء المتفجرات و مساعده في نابلس عام 1976 - عملية دلال المغربي
التي قتل فيها اكثر من 37 صهيونيا عام 1978 - عملية قصف ميناء ايلات عام
1979 - قصف المستوطنات الشمالية بالكاتيوشا عام 1981 - اسر 8 جنود صهاينة
في لبنان ومبادلتهم ب 5000 معتقل لبناني و فلسطيني و 100 من معتقلي الارض
المحتلة عام 1982 - اقتحام و تفجير مقر الحاكم العسكري الصهيوني في صور
وادت الى مصرع 76 ضابط و جندي بينهم 12 ضابط يحملون رتبا رفيعة عام 1982 -
ادارة حرب الاستنزاف من 1982 الى 1984 في جنوب لبنان - عملية مفاعل ديمونة
عام 1988 والتي كانت السبب الرئيسي لاغتياله.


ابو
جهاد ...خليل الوزير، عشق الوطن حتى الثمالة فعشقه الوطن حتى الدم . ابو
جهاد ... رحلة شتاء حملتنا إلي استرجاع الخريف لغصبه، ورحلة صيف حملتنا
إلي استرجاع الدم الذي اكتسى شقائق النعمان فكان (أدونيس) آخر في نيسان
فبسطت له الطبيعة خضرتها إجلالا و أوراق العناب له إكراما و أزهر اللوز من
كفنه الخاكي فكان اللون ذات اللون واللوز دائما اخضر . رحل(الوزير)فكانت
بداية الحكاية الطويلة ، بداية اكتشاف لسوق يعرض فيه الوطن في أسواق
الأممية، وعلى جدران المزاد العلني ، رحل الوزير ابو جهاد فكانت القضية
تسجّى قرب نعشه تشتهي جسد فيه روح قائد عشق رائحة البارود فعشقه الرصاص
وأبى أن يغادره دون أن يلتصق فيه ويستقر ليسري كما الدم حين يتوهج ثورة في
عروقه . أبو جهاد ...أطلق الرصاص العاشق على الاحتلال دون اختفاء أو خجل
أو مواربة ، وكان هو اللغة والشريعة التي لا تختبئ وعين الحقيقة التي
رأينا فيها الوطن من بعيد فجاء بنا إليه وحملنا إلي عشقه ، فأبصرته عيون
الظلام والحقد فانتزعت الرغبة المقاتلة العاشقة للثورة من بين ضلوعنا .
رحل الوزير جسدا وترك الوطن يتحسّر على جسد يشتاق لمعانقته ...رحل
الوزير..، وبقيت الروح تحلق على سياج الوطن كما كان جسدها على مقربة منه
... رحل الوزير..، ومازالت عيونه الصقرية ترقب الوطن وتحرس ما تبقى من
سياج ممزق حوله ...رحل أبو جهاد وما زلنا نذكره ...،أبو جهاد يسكن التاريخ
ولا يغادره ويسكن الذاكرة ولن يكون مجرد ذكرى .

اللهم اجعل مثواه مع الانبياء و الصديقين واجعلنا على خطاه سائرين

if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;


if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;


if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;


if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;


if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;


if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;


if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yadk.yoo7.com
 
أمير الشهداء خليل الوزير " أبو جهاد "
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ساحات الطيران العربى :: الفئة الأولى :: المخابرات والجوسسة-
انتقل الى: