طائرة مقاتلة خفيفة يعود إنشاء هذه الطائرة في الأصل إلى برنامج (LWF) للقوات الجوية
الأمريكية التي دفعت في اتجاه صنع طائرة مقاتلة تتميز بتفوق جوي بسيط
خفيفة واقتصادية ويمكنها إكمال الطائرة أف 15 لذلك تم صنع النموذج الأول
من طائرة YF-16 التي حلقت لأول مرة في يوم 2 فبراير 1974 م .
الاختبار بتاريخ 13 كانون ثاني / يناير 1975 تم الإعلان عن الاختيار وبدأت أعمال
المهندسين على نطاق واسع بحيث مكّنت من توفير جميع المستلزمات الأولى
واللاحقة منها التي كانت تشمل تجهيز الطائرة برادار وتأهيلها للقيام
بعمليات هجومية على السطح .
وبعد التعاقد على 8 وحدات أولية منها 6 بمقعد واحد سميت
F-16 A و2 ذات مقعدين سميت
F-16B قامت أولى هذه الوحدات بأول عملية تحليق لها في قاعدة إدواردز في ولاية
كاليفورنيا وبموازاة مع ذلك قررت كل من بلجيكا و الدنمارك وهولندا
والنرويج تبني هذا النموذج وتصنيعه بترخيص
مراحل الإنتاج بدأ إنتاج نموذج (A) خلال ربيع 1978 وكانت الولايات المتحدة الأمريكية أهم
مستعمل له بحيث اشترت منه 2300 قطعة تم توزيعها بين وحدات قوات الجيش
والقوات الاحتياطية والحرس الوطني وفي 1979 دخل أول نموذج أمريكي الخدمة
بقاعدة هيل بولاية يوتا ثم توبعت عمليات إنتاج
block 1 , 5 , 10 , 15 أما صنف(c)
فقد شرع في تصنيعه سنة 1984 تحت مجموعة
block 25 وقد شملت هذه المجموعة تغييرات مهمة فيما يتعلق بمركز القيادة وبنية الطائرة . وفي عام 1986 بدأت عمليات تسليم مجموعتين
block 30, 32 اللتين كانتا تختلفان عن سابقاتهما بتوفر الأولى على محرك توربيني
طراز (General Electric F110-GE-100) والثانية على محرك توربيني طراز
(Pratt & Whitney F100-PW-220) وبين سنوات 1986 و 1992 تم تحسين 300
طائرة الذي أهلها لاستعمال صواريخ ذات المدى المتوسط .
أما مجموعتا
block 40 , 42 (Night Falcon)فقد بدأ تسليمها عام 1988 وفي سنة 1991 تم تسليم مجوعتا block 50 , 52
وابتداء من عام 1993 تم تجهيز وحدات هذه المجموعة بحيث أصبحت قادرة على
قذف صواريخ "هارم" وبذلك تغير تسميتها وأصبحت (50D,52D) وفي نفس السنه تم
تجهيز GF-16A الخاص بالتدريب على الأرض وفي نهاية 1995 تم تعديل أربعين
مقاتلة للعمل في سماء البوسنة وأصبحت تسمى (Quick Reaction Capability)
غرفة القيادة تتميز هذه الغرفة بتوفرها على شاشة عرض أمامية من نوع (HUD) وشاشات أخرى
متعددة الأغراض أما قبة الغرفة فقد صنعت من قطعة واحدة من مزيج الفحم وتمت
تغطيتها بقشرة رقيقة جداً من الذهب لتبديد الطاقة الرادارية الشيء الذي
أدى إلى تخفيض الإشارات الرادارية بنسبة 40 % وتوفر هذه القبة رؤية ممتازة
لربان أما المقعد فهو من النوع القابل للأنقذاف من طراز (McDonnell
Douglas ACES II) وهو مائل بـ 30 درجة إلى الخلف بهدف تحسين قدرة الربان
على تحمل درجات الجاذبية العالية التي تتوالى أثناء المناورات . أما مقبض
المناورة فهو على شكل جويستيك (Joystick) وضع على الجانب الأيمن حتى تسهل
على الربان عملية مراقبة الطائرة وأيضاً عملية مراقبة التحليق المرمّزة
بواسطة أربع قنوات من نوع (fly-by-wire) الشيء الذي يجعل الأوامر تنجز
بسرعة ودقة عاليتين
رادار الطائـرة يمكن أن تحمل المقالتة نوعين من الرادارات
apg-66 و
apg-68 تصميمها : تم إدماج الجناح بشكل محكم في الهيكل حتى تكتمل صلابة البنية وخفتها وهو
ما مكّن في نفس الوقت من الرفع من مستوى التوازن على درجات هجومية عالية ,
والزيادة في حمولتها من الوقود ومن جهة أخرى , تم تدعيم هذه التشكيلة
بجنيحين في البطن تحت مؤخرة الهيكل ركبا بزاوية منحدرة حتى يتحسن
الاستقرار التوجيهي في ظروف صعبة وتحمل المقاتلة محرك من نوع( Pratt &
Whitney F100-PW-220) أو
General Electric F110-GE-100)) يمنحها المحركان خفة عالية , ويتم تزويده
بواسطة منشب هوائي موجود تحت اللوحة التي تفصله عن الطبقة الخارجية بأسفل
الهيكل وقد تم وضعه في هذا المكان بالذات حتى تتم عملية تزويده بالهواء في
أحسن الظروف خاصة عند القيام بعمليات هجومية على زوايا مرتفعة . لكن ما
يعاب عليه هو سهولة امتصاصه لعناصر غريبة عند إقلاع الطائرة من مدارج غير
مهيأة بالشكل المطلوب . أما جهاز الهبوط فهو صلب وقوي ويتكون من ثلاث
عجلات ومن عنصرين أساسيين يتم طي أولهما إلى الأمام والثاني إلى الخلف
التسليح مدفع جينرال إلكتريك M61A1 متعدد الفوهات من عيار 20 ملم مزود بحاوية من 511 خرطوشة
صواريخ موجهة بالأشعة تحت الحمراء قصيرة المدى (
sidewinder)(magic) وصواريخ موجهة ذات مدى متوسط (
amraam)(sparow)
وقنابل الإسقاط الحر وقنابل موجهة بالليزر وحاويات (GPU-5-A) بمدافع من عيار 30 ملم
وصواريخ (AMG-65"maverik") وصواريخ (Harm) المضادة لرادار وصواريخ (Harpoon) المضادة لسفن وصواريخ (Penguin MK3)
مميزات نموذج C
التكلفة : 22 مليون دولار
المقاييس /
الطول : 15.03 م
الارتفاع : 5.09 م
العرض : 9.45 م
مساحة الأجنحة : 27.87 م2
مساحة أجنحة التوازن : 2.91 م2
الوزن /
فارغة مع المحرك (F100-PW-220) : 8.273 كلغ
الوزن الأقصى مجموعتي 40/42 : 19.187 كلغ
الحمولة الخارجية القصوى : 5.443 كلغ
الوقود الداخلي : 3.104 كلغ
الوقود الخارجي : 3.066 كلغ
الخدمات /
سـقـف التحليق : 15.240 م
السرعة على علو مرتفع : حوالي 2 ماك
السرعة على علو منخفض : 1 ماك
مسافة الإقلاع : 360 م
مدى الاعتراض : 1.315 كلم
مدى التنقل : 3.890 كلم
أنبوب التصريف تحت معدات مؤخرة الطائرة التي تشمل أجهزة تشويش الإلكترونية ومظلة مساعدة
على الكبح عند الهبوط . ويوجد المحرك النفاث الوحيد الذي يتميز بقدرات
عالية تعطيه القوة الضرورية لتنفيذ كل المهام المطلوبة
منشب الهواء له تصميم خاص ويقع في موقع سفلي جداً الشيء الذي يسمح بدخول موجه من
الهواء ضرورية لضمان التشغيل اليد للمحرك مهما كانت السرعة ومهما كان
الارتفاع وعلى الرغم من ذلك فإن له سلبية إذ أن موقعه يسهل عملية ابتلاع
بعض الأشياء أثناء القيام بعملية إقلاع من مدارج غير مهيأة جيدة
غطاء الرادار :
يغطي هوائية رادار من نوع
pag-66 أو الرادار المتطور
apg-68 حسب تطوير الطائرة والرادار الأخير يحمل 25 نمط قتالي وتمكن هذه الرادارات القدرة الكاملة على مطاردة وتعقب الأهداف .
جهاز الهبوط لقد تم تصميم هذه الطائرة أصلاً كطائرة مقاتلة خفيفة واقتصادية لذلك هي
تتوفر على جهاز هبوط بسيط لاكنه متين . فيما يخص جهاز الهبوط الأمامي فإنه
يوجد بالضبط تحت مدخل الهواء الكبير للمحرك وهو يتوفر على عجلة صغيرة
تتحرك في جميع الاتجاهات وتنكمش إلى الخلف بدورة لها زاوية 90 درجة .
بالنسبة لجهاز الهبوط الخلفي فإنه أكثر متانة
مقعد قابل للإنقذاف ومائل وذلك لتحسين من قوة مقاومة الجاذبية الأرضية من نوع McDonnell Douglas ACES II
if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;
غرفة القيادة مجهزة بقبة مصنوعة من مادة "البوليكاربون" الشيء الذي يمكن الطيار من رؤية جيدة ..