ساحات الطيران العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ساحات الطيران العربى

www.4flying.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصاروخ ( HARM ) ، هو السلاح الرئيسي، الذي تعتمد، في الوقت الحالي، عليه القوات المسلحة الأمريكية، في إسكات الدفاع الجوي المعادي وتدميره. وهو أحدث الأسلحة المضادّة للإشعاع، التي بدأ استخدامها في عام 1965، حينما أسقطت الصواريخ أرض / جو SAM-2 أول طائرة أمر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



المساهمات : 258
تاريخ التسجيل : 22/02/2008

الصاروخ ( HARM ) ، هو السلاح الرئيسي، الذي تعتمد، في الوقت الحالي، عليه القوات المسلحة الأمريكية، في إسكات الدفاع الجوي المعادي وتدميره. وهو أحدث الأسلحة المضادّة للإشعاع، التي بدأ استخدامها في عام 1965، حينما أسقطت الصواريخ أرض / جو SAM-2 أول طائرة أمر Empty
مُساهمةموضوع: الصاروخ ( HARM ) ، هو السلاح الرئيسي، الذي تعتمد، في الوقت الحالي، عليه القوات المسلحة الأمريكية، في إسكات الدفاع الجوي المعادي وتدميره. وهو أحدث الأسلحة المضادّة للإشعاع، التي بدأ استخدامها في عام 1965، حينما أسقطت الصواريخ أرض / جو SAM-2 أول طائرة أمر   الصاروخ ( HARM ) ، هو السلاح الرئيسي، الذي تعتمد، في الوقت الحالي، عليه القوات المسلحة الأمريكية، في إسكات الدفاع الجوي المعادي وتدميره. وهو أحدث الأسلحة المضادّة للإشعاع، التي بدأ استخدامها في عام 1965، حينما أسقطت الصواريخ أرض / جو SAM-2 أول طائرة أمر Icon_minitimeالإثنين مارس 24, 2008 5:30 am

الصاروخ ( HARM ) ، هو السلاح
الرئيسي، الذي تعتمد، في الوقت الحالي، عليه القوات المسلحة الأمريكية، في
إسكات الدفاع الجوي المعادي وتدميره. وهو أحدث الأسلحة المضادّة للإشعاع،
التي بدأ استخدامها في عام 1965، حينما أسقطت الصواريخ أرض / جو SAM-2 أول
طائرة أمريكية، في فيتنام، يوم 24 يوليـه. وكانت طائرة استطـلاع تكتيكي،
نوع RF - 4C وبعد ثلاثـة أيام، قامت 46 طائرة F - 105 بهجوم مركز على
الموقع، وتمكَّنت من تدميره.
وخلال الأشهر الخمسة التالية، رُصِدت
سبعة مواقع SAM-2 أخرى، وجرى تدميرها بوساطة مجموعة من الهجمات الجوية
المتتالية، سُمِّيت غارات تحقيق السـلام. وخسـرت الولايات المتحدة
الأمريكية، في هـذه الغارات، ثماني طائرات.
وفي نوفمبر من العام نفسه، استُخدمت أولى طائرات الإخماد، التي أُطلق
عليها اسم "ابن عرس المتوحشWild Weasel"، وكانت من نوع F - 100F وخُصِّصت
لمهمة إخماد الدفاع الجوي المُعادي (Suppression of Enemy Air Defense )
الذي يرمز إليه بأحرفه الأولى ( SEAD ) وقد نجحت طائرات Wild Weasel في
تنفيذ مهامها، باستخدام الصواريخ Shrike المضادّة للإشعاع، ضد أجهزة قيادة
نيران الصواريخ SAM-2 الفيتنامية.
وفي عام 1978، خصصت القوات الجوية الأمريكيـة سربَيْـن من طائرات Phantom
F - 4G ـ 48طائرة لمهمة إخماد الدفاع الجوي، سُلِّحت، في البداية،
بالصواريخ Shrike ثم Standard، وأخيراً، بالصواريخ HARM وظلت هذه الطائرات
تؤدي هذه المهمة بنجاح، إلى أن تقادمت، وبات الاعتماد عليها، في أي حـرب
مقبِلـة، أمـراً مشكوكـاً فيـه. وفـي أبريـل 1996، أُدخلـت المخـازن آخر
طائـرة Wild Weasel F-4G
وقد استخدمت القوات الأمريكية الجوية والبحرية، أربعة أنواع من الصواريخ
المضادّة للإشعاع، هي Shrike،Standard، Sidearm وأخيراً الصاروخ HARM
وجميعها يرمز إليها بالأحرف AGM، للدلالة على أن الصاروخ، يُطلق من الجو
إلى الأرض ( Air Ground Missile )، إضافة إلى الرقم والاسم.
الصاروخ " Shrike " AGM-45

1. صاروخ جو / أرض، قصير المدى.
2. مدى الصاروخ: 12 كم.
3. وزنه: 177 كجم.
4. الرأس الحربي متشظٍّ، ويزن 66 كجم.
5. يحتوي الصاروخ على مستشعر راداري، وحاسب إلكتروني صغير للتوجيه، إضافة إلى منظومة الحركة.
ولا يستطيع الصاروخ الواحد أن يتعامل مع النوعيات المختلفة من أجهزة
الرادار، وذلك لضيق حيّز الترددات ، الذي يعمل عليه جهاز استشعاره. ولهذا،
صُمِّم كل مجموعة من هذه الصواريخ للعمل ضد نوع معيّن من الرادارات. وعلى
ضابط العمليات، في القاعدة الجوية، أن يختار الصاروخ المناسب، أثناء
التحضير للمهمة.
ويتحتم على الطائرة، التي تُطلق الصواريخ Shrike، أن تطير في اتجاه الهدف
مباشرة، وأن تقترب منه إلى مسافة، تعرّضها لنيران الدفاع الجوي المعادي.
وقد استخدمته الطائرات الإسرائيلية، في حرب الاستنزاف، في جبهة قناة
السويس، وفي حرب العاشر من رمضان ( 6 أكتوبر 1973 ). ولكن الدفاع الجوي
العربي نجح في تحييده. ويشير بعض المراجع إلى أنه استُخدم في حرب تحرير
الكويت. والواقع، أن أداءه المحدود، يجعله مناسباً فقط لإرغام أجهزة
الرادار على إيقاف البث لفترة محدودة، ولكن لا يُعتمد عليه في تدمير هذه
الأجهزة. ومن المحتمل أنه أخرج من الخدمة، إذ لم يرِد له ذكر، في المراجع
الحديثة.
الصاروخ " AGM - 78 "Standard

1. صاروخ جو / أرض، متوسط المدى.
2. مدى الصاروخ: 55 كم.
3. وزنه: 615 كجم.
4. سُلِّحت، الطائرات F-4 Phantom، وطائرات البحرية الأمريكية، بدءاً من عام 1969.
5. كان، أصلاً، صاروخ أرض / جو. ثم عُدِّل، ليصبح صاروخاً مضادّاً
للرادار. وأُنتج منه أربعة أنواع، ويحتوي النوعان B وC، على ذاكرة
إلكترونية، تحتفظ ببيانات جهاز الرادار ( الهدف )، حتى يمكن أن يتجه إليه
الصاروخ، ذاتياً، عندما يتوقف الجهاز عن البث.
6. وتُجهّز الطائرة، التي تحمله، بالجهاز AN / APS - /18، الذي يكتشف
الهدف، ويحدد إحداثياته. ويُبَرمَج الصاروخ، قبْل الإطلاق، بناءً على هذه
المعلومات.
7. وقد اشترت إسرائيل 300 صاروخا من هذا النوع، وطَوّرت باحث الصاروخ
ورأسه الحربي، واستخدمته في عملية الهجوم على الصواريخ أرض / جو السورية،
في سهل البقاع، عام 1982.
8. وقد توقف إنتاج هذا الصاروخ، عام 1975.
الصاروخ "AGM-122 " Sidearm
1. صاروخ جو / أرض، قصير المدى.
2. مدى الصاروخ: 8 كم.
3. وزنه: 91 كجم.
4. وزن الرأس الحربي 10.2 كجم.
5. في أوائـل الثمانينـيات اتجـه التفكيـر إلى الاستفادة من الصواريخ جـو
/ جـو القديمة، نوع (AIM - 9 Sidewinder )، بتحويلها إلى صواريخ مضادّة
للإشعاع، خفيفة الوزن، وزهيدة النفقة، واستخدامها في قصف أجهزة رادار
قيادة نيران وحدات الصواريخ والمدفعية المضادّة للطائرات. ويُوجَّه هذا
الصاروخ بطريقة التوجيه الراداري، نصف الإيجابي، ومن ثمّ، فمن الممكن
تحويله، ليوجَّه رادارياً سلبياً ، أي لكي يتجه ذاتياً إلى مصدر الإشعاع
الراداري. وساعد على تنفيذ هذه الفكرة، وجود ألف قطعة منه في المخازن
الأمريكية، من منتصف السبعينيات. وبعد أن بدأ العمل في البرنامج، الذي
تبنّته القوات البحرية ومشاة البحرية، تبيّن أن الرأس الباحث غير مناسب.
ولهذا، أُنتج باحث جديد، وعُدّل الطيار الآلي للصاروخ، لكي يمكِن إطلاقه
من ارتفاع منخفض.

وصُمِّم الصاروخ الجديد تصميماً، يوضح للطيار إذا كان الباحث يتجه إلى
هدفه أو لا. كما يعطي إشارة صوتية، عندما يُطْبِق على الهدف (Lock - on )
وسُلِّحت به الطائرات الخفيفة، التابعة لقوات البحرية ووحدات مشاة
البحرية، من نوع AV-8 و A-4 والطائرات العمودية AH-1 أمّا القوات الجوية،
فقد انسحبت من المشروع، لأنه لا يحقق متطلباتها.
الصاروخ " AGM-88 " HARM

هو أحدث الصواريخ الأمريكية المضادّة للرادار، وأهمها. ويدل حرف ( H )،
الذي يسبق كلمة ARM، على أن الصاروخ ذو سرعة عالية ( High Speed )، تقترب
من ثلاثة أضعاف سرعة الصوت. وقد أُنتج منه، حتى الآن ( 1998 )، ثلاثة
أجيال ( A , B , C ) ظهر الجيل الأول في عام 1980، وأُدخل في خدمة
العمليات، عام 1983، وفي أواخر عام 1988، تسلَّمت القوات الأمريكية خمسة
آلاف صاروخ من الجيل الثاني ( النوع-B ).
وقد استخدم النوع B في حرب تحرير الكويت. إذ أطلقت الطائرات الأمريكية منه أكثر من ألفَي صاروخ، ضد الدفاع الجوي العراقي.
أمّا الآن، فإن الطائرات الأمريكية مُسلَّحة بالجيل الثالث( Bloc-4 (C ،
• وطول الصاروخ 4.17م، وقطره 254 مم، وعرض الأجنحة 1,13م، ويزِن الصاروخ 361 كجم.
ويتكوّن من أربعة أجزاء، هي: الرأس الحربي، وقسم التوجيه، وقسم السيطرة، والمحركات.
• الرأس الحربي ( Warhead ): ويزِن 66 كيلوجراماً. وهو من النوع المتشظي،
أي الذي ينفجر عندما يقترب من الهدف، ويتحول إلى مجموعة كبيرة من الشظايا.
والرأس مجهز بطبة - تعمل بالليزر، تقيس ارتفاع الصاروخ عن الأرض،
باستمرار، وتحدد لحظة الانفجار المناسبة، التي تحقق أفضل انتشار للشظايا.
• قسم التوجيه (Guidance Section ) يحتوي على باحث شديد الحساسية، يمكِنه
التقاط الطاقة من الفصوص الجانبية لشعاع الرادار المعادي ( Sidelobes )،
ومصفوفة هوائيات تعمل على نطاق ترددات ثابت، وعشر دوائر ميكرويف، ومُشغِّل
مرئي (Video processor )، لمعالجة بيانات الإشارات الملتقطة من أجهزة
الرادار المعادية. ويُغذَّى ببرامج تشغيل، يمكِن تغييرها بسرعة. ويعمل
الباحث في حيّز ترددات عريض، يغطي ترددات أجهزة الرادار، العاملة في
منظومات الدفاع الجوي العالمية كلها، تقريباً. وتُستخدم هذه الأجهزة في
منظومات الاستطلاع، وفي وحدات الصواريخ والمدفعية المضادّة للطائرات،
وتشمل أجهزة القيادة التكتيكية، لاكتشاف الطائرات المعادية، وقيادة نيران
هذه الأسلحة، إضافة إلى رادارات توجيه الصواريخ أرض / جو.
• قسم السيطرة (Control Section ) ويشمل طياراً آلياً رقمياً (Digital
Autopilot )، ومنظومة ملاحة بالقصور الذاتي، وأجهزة كهروميكانيكية لتحريك
أجنحة الصاروخ.
• قسم الدفع ( المحركات ) (Propulsion Section ): ويتكون من محرك
إطــــلاق ابتدائي (Boost-Sustainer )، يعمل بالوقود الجاف، ومحرك صاروخي
قليل الدخان ( لتقليل فرصة اكتشاف الصاروخ )، وأربعة زعانف مثبتة في
الذيل.
طرائق الاشتباك :
تُجهَّز الطائرات المسلحة بالصاروخ HARM بمنظومة قيادة نيران، تكتشف
الرادارات المعادية، وتُحدد بياناتها المختلفة، وتضع أسبقية الاشتباك بها،
وتتحكم في الإطلاق. وتعمل في توافق تام مع أجهزة الصاروخ، الذي يمكِنه أن
يُطبِق على الهدف ( Lock on )، إمّا قبل الإطلاق، باستخدام معلومات جهاز
رادار الإنذار في الطائرة، أو بعد الإطلاق، بوساطة الباحث الخاص بالصاروخ.
وباستخدام المعدات الموجودة في الطائرة والصاروخ، وُضِعت ثلاث طرق
للاشتباك، تُستخدم كل واحدة منها، طبقاً للموقف.
الطريقة الأولى:
تسمى نظام الحماية الذاتية (Self - Protect mode )، وهي طريقة العمل
الأساسية. وفيها يكتشف مُستقْبِل الإنذار، في الطائرة، الرادارات
المعادية، ويحدد مواقعها ومواصفات إشعاعها، ثم يحوّل هذه البيانات إلى
الحاسب الآلي في الطائرة، الذي يحدد أسبقية الاشتباك بهذه الأهداف. ثم
يُصدر مجموعة كاملة من التعليمات، إلى الحاسب الآلي في الصاروخ (Video -
processor ) وفي الوقت نفسه، تظهر هذه التعليمات على الشاشة أمام الطيار،
الذي يُطلق الصاروخ. وبعد انطلاقه يُوَجّه صوب الهدف بوساطة حاسبه الآلي.
وعندما يَكتشف الصاروخ جهاز الرادار المعادي، يتجه إليه راكباً شعاعه، إلى
أن يقترب منه. وفي اللحظة المناسبة، التي تحددها الطبة الليزرية، ينفجر
الرأس الحربي ليدمر الجهاز، أو يعطله.
الطريقة الثانية:
وتسمى طريقة التلقين المسبق (Prebriefed mode ) وتُستخدم لإطلاق الصاروخ
من مسافة بعيدة، تكون فيها الطائرة المُطلِقَة خارج مدى الكشف الراداري
للدفاع الجوي المعادي. وفي هذه الحالة، يكون الإشعاع الملتقَط بوساطة
الطائرة، أضعف من أن يُمكِّن الصاروخ من الإطباق على جهاز الرادار
المعادي، وهو على هذا البُعد. ولهذا، يُطْلَق الصاروخ، بعد تغذية حاسبه
الآلي بمسار يوصله إلى المنطقة، التي تتمركز فيها أجهزة الرادارات
المعادية. وعندما يقترب الصاروخ من هذه الأجهزة، تبدأ عملية البحث، ثم
الاكتشاف، بناءً على مواصفات الإشعاع المسجلة في ذاكرة الصاروخ، ثم ينقضّ
على هدفه.
الطريقة الثالثة:
وهي طريقة البحث الحر (Target of Opportunity mode ) وتُستخدم عندما لا
تُتاح معلومات مسبقة كافية عن الرادارات المعادية. ولهذا، فإن الصاروخ لا
يُطلَق صوب هدف محدد، وإنما في اتجاه منطقة بأسرها. ونظراً إلى أن باحث
الصاروخ، يتميز بحساسية عالية، فإنه يعمل كمستشعر ومُستقبِل للإنذار في
الوقت نفسه، ويحدد بيانات الرادار المعادي. أي أن الصاروخ يبحث عن الأهداف
المحددة له في برنامجه، طبقاً لخواصّها الإلكترونية،لإحداثياتها، ثم
يكتشفها ويقصفها. أمّا إذا فشل في اكتشاف أي هدف، فإنه يُدمّر نفسه
ذاتياً.
تطوير منظومة الصاروخ HARM
يوجد، في قيادة القوات الجوية الأمريكية، قسم متخصص بالأبحاث المتعلقة
بإسكات الدفاع الجوي المعادي وتدميره. ويسمى (Lethal SEAD Division )،
ويتمركز في قاعدة ( Egllin ) الجوية. وحلّل هذا القسم، بعد نهاية حرب
الخليج، العمليات التي جرت أثناء الحرب. في ضوء المتغيرات الآتية:
1. العدائيات المنتظرة في القرن 21.
2. تطوير الصاروخ HARM
3. قِدَم طائرات Phantom، التي استُخدِمت منذ الستينيات في واجب إخماد
الدفاع الجوي ( SEAD ) وذلك بهدف تطوير المنظومة، التي تشمل الصاروخ
والطائرة الحاملة ومنظومة قيادة النيران، لكي تتمكن من مواجهة العدائيات
المنتظرة، في القرن القادم. وتَوصَّل القسم إلى النتائج التالية:
العدائيات المنتظرة
نجحت منظومة HARM، في حرب الخليج. ولكن الدفاع الجوي العراقي، على الرغم
من كثافته، لا يُعَدّ نموذجاً لما سوف تواجهه العمليـات الجوية الهجومية،
في المستقبـل. فقـد تطورت صواريـخ أرض / جو "SAM "، وأجهزة الرادار، التي
تساندها، والمدفعية المضادّة للطائرات، ومراكز العمليات. كما اكتسب رجال
الدفاع الجوي خبرات واسعة.
وتتلخص أهم التطورات في الآتي:
• المناورة بالترددات: أصبحت رادارات الدفاع الجوي الحديثة تستخدم أجهزة
إرسال قادرة على تغيير التردد، عشوائياً، وبصفة مستمرة، في تزامن دقيق مع
أجهزة الاستقبال، وهو مـا يعرف بـ "رشاقة التردداتFrequency agility " ولا
شك أن هذه الرشاقة، أو على الأصح المراوغة، تساعد، إلى حد كبير، على تضليل
الصواريخHARM
• الترددات الاحتياطية: كما تتميز الرادارات الحديثة بقدرتها على العمل
على ترددات مختلفة، قد تصل إلى أربعة ترددات رئيسية، بعيد بعضها عن بعض،
وربما تزيد. ومن ثم، يمكِن رجال الدفاع الجوي الاعتماد على واحد أو اثنين
من هذه الترددات، أثناء التدريب والرماية، في وقت السلم، والاحتفاظ
بالترددات الباقية، في سِرِّية تامة، لاستخدامها في وقت الحرب. ولمّا كان
صاروخ HARM لا يمكنه التعامل إلاّ مع الترددات الموجودة داخل ذاكرته، التي
تم تغذيته بها من قبْل، لذلك فهو لن يشعر بهذه الترددات الجديدة، فيضلّ
طريقه، ويصبح موقع الصاروخ SAM المعادي كميناً لاصطياد الطائرات، بما فيها
تلك التي تحمل الصاروخ HARM
• خفة الحركة: أغلب الصواريخ أرض / جو الحديثة، مثلSAM-6,8,11 وغيرها،
تتمتع بخفة حركة عالية. وتستطيع الانتقال من موقع إلى آخر على مسافة، قد
تصل إلى 15 كم، خلال الفترة الزمنية ما بين تلقّي طيار الصواريخ HARM
التلقين النهائي، وربط آخر المعلومات على الحاسب الآلي، وبين وقت وصول
الطائرة إلى المنطقة، التي تكون قد أصبحت خالية من الأهداف. مما يعرّض
الطائرات المسلحة بالصواريخ HARM وغيرهـا، لنيران مفاجئـة من المواقع
الجديـدة، التي لا تعلم عنها شيئاً.
• الأسلحة الصامتة: يلاحظ، في السنوات الأخيرة، أن بعض صواريخ أرض / جو
الحديثة، تبث قدراً ضئيلاً من الطاقة الكهرومغناطيسية، أو هي لا تبث على
الإطلاق، لأنها تعتمد على وسائل توجيه وقيادة نيران أخرى ( كهروبصرية
مثلاً ). ولذلك، يسمونها الأسلحة الصامتة ( Silent ) ومعنى ذلك حرمان
الصاروخ HARM من الطاقة، التي يستخدمها للتوجه إلى أهدافه.
• الخبرات المكتسبة: وأخيراً، فإن رجال الدفاع الجوي، مثلهم مثل مخططي
الهجوم الجوي، لا بد أنهم استفادوا من خبرات حرب الخليج الثانية وما
قبلهـا. ولا شك في، أنهم أصبحوا يجيدون التحكم في عملية بث الإشعاع،
واستخدام أساليب تكتيكية مبتكرة لتضليل الصواريـخ HARM ، وسائر الصواريخ
المضادّة للإشعاع.
الطائرات حاملة الصواريخ
تقادمت طائرات Phantom، وتخلفت أجهزتها الإلكترونية عن ملاحقة التطور في
منظومات الدفاع الجوي. ومن ثم، تقرر الاستغناء عن هذه الطائرات، واستخدام
نوعيات حديثة بدلاً منها.
جرت دراسات عدة لتحديد الطائرات البديلة. واستقر الرأي، مبدئياً، على
الطائرة F - 16C للقوات الجوية، والطائرة FA / 18 للقوات البحرية. مع
ملاحظة عدم تخصيص هذه الطائرات لمهمة إخماد الدفاع الجوي فقط، كما كان
متّبعاً مع أسراب Phantom، وإنما تنفذها في بداية العمليات، وعند الحاجة.
وبعد أن يتم إخماد الدفاع الجوي المعادي، تُكلَّف بمهام أخرى.
وما زالت الدراسات والتجارب مستمـرة على نوعيات أخـرى من الطائرات، تشمـل المقاتلات F - 15E ( ذات المقعدين ) وغيرها.
تطوير الصاروخ HARM
تقرر، بعد حرب الخليج، تطوير الصاروخ HARM، وإنتاج الجيل الثالث منه ( C
)، الذي يمكِنه التعامل مع أجهزة الرادار الحديثة، التي تستخدم الترددات
الرشيقة ( المُناوِرة أو المراوِغة ) والنطاقات الواسعة المنتشرة (
Frequency agility & Spread Spectrum )
وفي عام 1994 بدأ تسليح الطائرات الأمريكية بالطراز الجديد. وتتلخص التعديلات التي أُدخلت على الصاروخ في الآتي:
• استخدام باحث جديد، أكثر حساسية، ويعمل على نطاق ترددات أوسع، ليتمكن من مواجهة معدات الدفاع الجوي الحديثة.
• استخدام منظومة توجيه متطورة، تُحسِّن أداء الصاروخ، للتغلّب على
المناورة الإلكترونية للأجهزة المعادية. والعمل بكفاءة في مواجهة
التهديدات الكثيفة.
• استخدام كمبيوتر جديد، سعته 256 كيلو بايت، أي أربعة أضعاف سعة النوع (B )
• استخدام رأس حربي جديد، يحتوي على عشرة آلاف مكعب من سبيكة التنجستين،
مساحة كل وجه حوالي 3/16 بوصة، وتعادل كثافتها ثلاثة أضعاف كثافة الصلب
المستخدم في الأجيال السابقة، مما أدى إلى مضاعفة قوّته التدميرية. وقد
أوضحت التجارب، التي أجريت في مراكز الاختبارات، في البحيرة الصينية (
China Lake )، أن هذه المكعبات، يمكِنها اختراق نصف بوصة في الصلب
العـادي، وربـع بوصـة في الألـواح المدرعة. وهو ما يكفي لتعطيـل هوائيات
أجهزة الرادار.
• كما جُهِّز الرأس الحربي بطبة تقاربية (Proximity Fuze )، أكثر تطوراً.


if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;


if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;


if (window.Event)
document.captureEvents(Event.MOUSEUP);
function nocontextmenu()
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
function norightclick(e)
{
if (window.Event)
{
if (e.which == 2 || e.which == 3)
return false;
}
else
if (event.button == 2 || event.button == 1)
{
event.cancelBubble = true
event.returnValue = false;
return false;
}
}
document.oncontextmenu = nocontextmenu;
document.onmousedown = norightclick;
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://yadk.yoo7.com
 
الصاروخ ( HARM ) ، هو السلاح الرئيسي، الذي تعتمد، في الوقت الحالي، عليه القوات المسلحة الأمريكية، في إسكات الدفاع الجوي المعادي وتدميره. وهو أحدث الأسلحة المضادّة للإشعاع، التي بدأ استخدامها في عام 1965، حينما أسقطت الصواريخ أرض / جو SAM-2 أول طائرة أمر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ساحات الطيران العربى :: الفئة الأولى :: منتدى أنظمة تسليح سلاح الجو-
انتقل الى: