ساحات الطيران العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ساحات الطيران العربى

www.4flying.com
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الميركافا و العرب (الجزء الثالث)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karim sam

karim sam


المساهمات : 41
تاريخ التسجيل : 16/03/2008
العمر : 40
الموقع : http://karim.sos4um.net/

الميركافا و العرب (الجزء الثالث) Empty
مُساهمةموضوع: الميركافا و العرب (الجزء الثالث)   الميركافا و العرب (الجزء الثالث) Icon_minitimeالثلاثاء مارس 25, 2008 10:41 pm

معركة وادي السلوقي ( وادي الموت ) :


جندي إسرائيلي شارك فى المعركة ..
" عندما الدبابة الأولى ضُربت ، عرفنا بأن الكابوس قد بداء ، أنت يجب أن تفهم أن القذيفة الأولى التى تضربك ، ليست هي المشكلة ، لكن المشكلة بالقذائف التى تتبع تلك الواحدة ، وتتبع تلك عادة ، أربعة إلى خمسة قذائف . إن الوضع رهيب ، وأنت تفكر فقط فى المكان الذي من الممكن أن تختفي فيه . لأنك تخاف من المجهول ، لقد كان الوضع أشبه بنار الجحيم . لقد قمنا بالصلاة ، على أمل أن ينتهي الأمر ، وكنا نأمل بأن نسمع صوت اللاسلكي ليخبرنا بأن كل شخص من زملائنا خرج سالماً ، لكن لسوء الحظ ، لم تتحقق هذه الأمنية بعد توقف إطلاق النار " .

هذه المعركة هي دليل آخر على الإخفاق الإسرائيلي فى المعركة ، فما تفاصيل هذه المعركة ؟ والتى إنتقدها الكثير من الخبراء العسكريون – بمن فيهم الخبراء الإسرائيليون – والتى ستُذكر ، كأحد أعنف أشكال القتال فى حرب لبنان الثانية .
بدأت فصول المعركة أثناء الإندفاع نحو نهر الليطاني Litani river ، وقبل ساعات قليلة من دخول وقف إطلاق النار بوساطة الأمم المتّحدة حيّز التنفيذ ، ففى ذلك الوقت ، تقدم رتل من دبابات 4Merkava من اللواء المدرّع 401 وبدأ بعبور وادي السلوقي Wadi Saluki تجاه مركز المقاومة العنيفة لمقاتلي حزب الله Hezbullah . ويوصف هذا الوادي بأنه بوّابة نهر الليطاني ، وعند العبور فإن على القوات والدبابات أن تتسلق مرتفع عالي ، وهي بذلك تكون مكشوفه للهجمات من الجبال المحيطة بكل الجهات وقبل ذلك جرى نشر جنود لواء المشاة Nahal على الأراضي المرتفعة خارج القرى Andouriya و Farun ، لتوفير غطاء cover لللواء المتقدم فى الأسفل . وبدأت الدبابات بالتحرّك . وأثناء ذلك كان مقاتلوا حزب الله ينتظرون ، ويراقبون كلّ خطوة يتخذها اللواء المدرع 401 . لقد كانوا يعرفون الأرض جيداً ، وأدركوا الطريق الوحيد شديد الإنحدار الذى ستعبره القوة المدرعة ، وفى ذات المكان ، نشروا قذائف AT- 14 Kornet المضادّة للدبابات بشكل جماعي ، وفي مواقع إطلاق نار ممتازة . لقد إستعدّ رجال حزب الله جيداً لهذا النوع من الحرب ، وتحديداً فى 22 نوفمبر 2005 ، عندما هاجم مقاتلوا حزب الله قرية الغجر ، فى محاولة لأسر جنود إسرائيليون من قوات جيش الدفاع IDF ، الجنرال Udi Adam المشرف على المنطقة ، أخبر فى تقريره بعد ذلك ، " إستخدم حزب الله كامل ترسانته التكتيكية من الصواريخ المضادة للدروع ، حتى أن إحدى دبابات Merkava تلقت سبعة ضربات من القذائف ، ولكن أي منها لم يستطع إختراق تدريعها ، وإستطاع الطاقم الخروج والهرب دون إصابات " . لقد تلقف قادة حزب الله النتائج وأعادوا دراسة ملاكاتهم من الأسلحة المضادة للدروع ، فحص خبراء الدبابات ( ------- ) أفلام الفيديو التي ألتقطها مقاتلوا حزب الله لعملية الغجر ، وعرضت الضربات بشكل واضح على دبابة Merkava ، لقد تم دراسة الصور بعناية للبحث عن مكامن الضعف ، والنقاط العمياء blind للدبابة Merkava التى يمكن أن تجعلها سهلة المنال لقذائف AT- 14 Kornet ونيران RPG-29V ، وبإختصار ، هم إستعدوا جيداً لمعركة صيف 2002 .
عندما بدأت الدبابات بالتحرك نحو منحدر الوادي ، دبابتان من مقدمة الرتل ضربتا فورا، قتل طاقم الدبابة الأولى بالكامل ، وهم من مجموعة القائد Bernstein ، الدبابة الثانية إصيبت ، وجرح قائدها Dafri Effi بشدّة ، وقد شاهد من منظاره أعداد كبيرة من قذائف Kornet القاتلة المضادّة للدبابات ، تخترق الدروع المتقدّمة لدبابات Merkava Mk 4 ، ثم تلا ذلك إصابت الدبابة الثالثة ، وتوقف الرتل عن الحركة . لقد كان هذا الإشتباك الأول first engagement الذى تواجهه هذه الدبابة الحديثة . كان الأمر أشبه بالجحيم ، المئات من القذائف كانت تنقضّ على الدبابات المتقدّمة من الأراضي المرتفعة ، ومن حوالي 24 دبابة شاركت في العملية ، كانت 11 منها قد ضُربت بقذائف مضادّة للدبابات .

مقاتلوا حزب الله ، كانوا يطلقون القذيفة تلو القذيفة ، تجاه النقاط الضعيفة في الدبابه . قادة دبابات الإسرائيلية كانوا يطلبون دعم جوي ومدفعي air and artillery support ، لكن بسبب العدد الكبير المتواجد لجنود مشاة اللواء Nahal ، إمتنعت القيادة الشمالية عن توفير أي مساعدة من المدفعية أو المروحيات المسلّحة ، لخوفها من ضرب القوّات الصديقة . وتركت الدبابات للإعتماد على نفسها ، حتى وصلوا للقمة وإقتحموا مواقع حزب الله المضادّة للدبابات . وبعد المعركة كان هناك 12 جندى قد قتلوا ، و11 دبابة قد تضررت .
حادثتان وقعتا خلال فصول المعركة ، وتستحقان العرض وهما :
دبابة واحدة Merkava Mk 4 ضُربت بقذيفتين ، واللتين إخترقتا المقصورة الخلفية ، حيث ضُرب مخزن ذخيرة القذائف HEAT وإشتعلت النار فيه ، وبالنتيجة ، نشّطت نظام إخماد النار الآلي fire suppression system ، والنتيجة جرح إثنان من طاقم برج ، الذين أخلوا وإستبدلوا بطاقم إحتياطي ، ثمّ واصلت الدبابة القتال .
الدبابة الأخرى كان تسلّيحها الرئيسي ، المدفع أملس الجوف عيار 120 مليمتر ، ومن قبل طلقة "محظوظة" lucky shot ، تم تدمير السبطانة ، لكن الطاقم إستطاع قيادتة الدبابة والعودة إلى الحدود ، حيث قام الفريق الميداني ، بتصليح المدفع وإستبدال السبطانة barrel وأعادت الدبابة إلى المعركة خلال ساعات .
إسلوب عمل الصاروخ Kornet E : يعمل الصاروخ Kornet E بطريقة إستثنائية ، فبدلاً من التوجه للشعاع المرتد عن الهدف ( كما فى معظم أنظمة التوجيه الليزري ) فإن الصاروخ ذاته يعمل على ركوب شعاع الليزر ، إذ يتم تركيز شعاع الليزر المُطلق ، على مستقبل Receiver مثبت على مجموعة ذيل الصاروخ ( بدل تركيزه على الهدف ) ويقوم نظام كهرو- بصري ومتتبع آلي Outo tracker بالسيطرة على طيران وتوجيه الصاروخ ، وتصل الأوامر بشكل تلقائي من مركز الإطلاق. وبإختصار شديد ، فإن هذاالإسلوب فى التوجيه ، حرم Merkava من خدمات أنظمة ومستقبلات التحذير الليزرية المثبته عليها ، وبالتالي حرم طاقمها من فرصة القيام بردة فعل معاكسة ، أو إطلاق قذائف الدخان .



إسلوب عمل الصاروخ Metis M : يضع الرامي الشعيرات المتصالبة فى جهازالتسديد على الهدف ثم يطلق الصاروخ ، وتقوم وحدة التوجيه بتحسس أي تغيير فى مسارالصاروخ ، ثم تقوم بإجراء عمليات حسابية لتنفيذ التصحيحات ، التى تُرسل بدورها عن طريق السلك إلى الصاروخ . يقوم فى الوقت ذاته ، مستشعر الأشعة تحت الحمراء IR المثبت بجهاز التسديد ( جميع أنظمة التسديد الحديثة ، تحتوي على مرقب بصري للتكبير نهاري / ليلي ، وفى الصاروخ ميلان على سبيل المثال ، يبلغ قدرة تكبيره 7 مرات ) بتتبع الصاروخ ، الذي يثبت فى ذيله عادة منارة أو شمعة صغيرة للأشعة تحت الحمراء ( بغرض متابع الصاروخ من قبل الرامي وجهاز تسديده ، فى الأحوال الجوية السيئة والدخان ) . وجدير بالذكر أنه ليس لهذه الشمعة أي دور فى عمليه التوجيه ، بل أنها فى بعض صواريخ الجيل الثاني ، ليست منارة أشعة تحت الحمراء ( كما فى النسخ الأولى للصاروخ الأمريكي Dragon الذي إستخدم شمعة تنغستون Tungsten Lamp فى بداية إنتاجه ، والصاروخ الياباني KAM-9 الذي يستخدم مصباح زينون Xenon Lamp ) . وفى الوقت الذي تستمر به وحدة التوجيه بعملها ، وإرسال إشارات كهربائية تعويضية Compensatory تنقل عبر السلك ، لتصحيح أي إنحراف بين خط التسديد ومسار الصاروخ ( نتيجة رياح جانبية مثلاً )، فإن الأسطح الإيروديناميكية Aerodynamic للصاروخ ، تضطلع بمهمة المحافظة على طيران الصاروخ والمناورة Manoeuver حتى الإرتطام بالهدف .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://karim.sos4um.net/
 
الميركافا و العرب (الجزء الثالث)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ساحات الطيران العربى :: الفئة الأولى :: منتدى السيناريوهات الجوية والرادارات القتالية :: منتدى القوات البرية-
انتقل الى: