تتلهف لتجريب صواريخها الاعتراضية على صواريخ إيرانية <hr style="" size="1">
كان الانجليز أول من واجهوا ضرورة إيجاد ما يحميهم من صواريخ "فاو 2" الألمانية في عام 1944.
ويعتبر الصاروخ الاعتراضي أهم مكونات المنظومة الدفاعية الحديثة المضادة
للصواريخ مثل "أ-135" الروسية والتي تشمل أيضا محطة الرادار وجهاز توجيه
الصواريخ الاعتراضية.
والآن تنوي وزارة الدفاع الأمريكية نصب جملة
صواريخ اعتراضية في الأراضي الأوروبية (بولندا) لتحمي أوروبا وأمريكا من
صواريخ مهاجمة من الممكن أن تنطلق من إيران.
ويعتبر الأمريكيون صاروخ "شهاب 3" الإيراني أهم هدف يجب أن تتصدى له صواريخهم في أوروبا.
وفي رأي الخبراء الغربيين فإن صاروخ "شهاب 3" الذي يتراوح مداه بين 1350
كلم و1600 كلم يستطيع أن يحمل رأسا مدمرا يتراوح وزنه بين 760 و1000 كلغ.
ويُعتقد أن صاروخ "شهاب 3" قام بتصنيعه مهندسون من كوريا الشمالية بتمويل من إيران وبعون فني من الاتحاد السوفيتي والصين.
وهناك معلومات تناقلتها الصحف خلال الأعوام القليلة الماضية تفيد أن إيران
بدأت العمل في مشروع "شهاب 4" الذي يتضمن صنع صاروخ بالستي يتراوح مداه
بين 5000 و8000 كلم. وينفي المسؤولون الإيرانية صحة معلومات من هذا
القبيل. وغالب الظن أن إيران لن تستطيع إنجاز هذا المشروع - إذا كان
موجودا - في المستقبل المنظور.
أما بالنسبة لصواريخ "شهاب 3" فإن
العسكريين الأمريكيين تعتريهم رغبة لا تقاوم بتجريب صواريخهم الاعتراضية
GBI عليها. وقد تقودهم رغبتهم وطموحات القيادة السياسية الأمريكية إلى
إشعال صراع مسلح غير محمود العواقب.
("فوينو بروميشليني كوريير" 2/4/2008 - وكالة نوفوستي)
http://ar.rian.ru/analytics/articles...102782713.htm