سلاحا جديدا لا يضر بالإنسان <hr style="" size="1"> تواصل
روسيا مسيرتها على طريق اختراع أسلحة المستقبل مواكبة الولايات المتحدة
الأمريكية. فقد أكد مصدر مسؤول في وزارة الدفاع الروسية أن القوات الروسية
أجرت تجربة ناجحة على سلاح كيماوي غير فتاك قبل أسبوع في جزيرة ساخالين،
حيث ألقت قاذفة "سو-24" قنبلتين محشوتين بمادة مركبة تصيب البشر بالهذيان
حين تتفاعل مع الهواء بعد انفجار القنبلة.
وتم تجريب المادة المخدرة الجديدة التي تصيب الإنسان بالشلل لبعض الوقت على 46 متطوعا من السكان المحليين.
وتم اختراع وتصنيع المادة في أحد المراكز البحثية التابعة لوزارة الدفاع
الروسية - "ارزاماس 116" الواقع في مقاطعة نيجني نوفغورود. وصرح مدير
المشروع، إيفان تشيلاسوف، بأن السلاح الكيماوي غير القاتل سيصبح أكثر
أسلحة المستقبل انتشارا بعد عشرين سنة لأنه يسمح بتحقيق الأهداف العسكرية
بطريقة إنسانية ترأف بالبشر.
وأضاف مخترع السلاح الكيماوي غير المسبوق أن الوسائل المتوفرة لا تضمن الوقاية من هذا السلاح.
ويقول الباحث العسكري الروسي ألكسي كوزمالينكو إن سلاح التخدير يعتبر أكثر
الأسلحة رأفة بالإنسان لأنه لا يسبب للإنسان أي معاناة بل قد يستمتع البعض
بمادة مخدرة من هذا النوع.
المصدر وكالة انباء نوفوستي